العيد في الإسلام

طاهر العلواني | كاتب مهتم بالشؤون الإسلامية

العيدُ في الإسلام يوم (عزيزٌ مشهورٌ)، وهو مناسبةٌ دينيّة؛ أمرُها (موقوفٌ) على الشارع، لا على حُكم (حاكم) ولا قول (خطيبٍ)، وهو اليومُ الذي جمع شعوبَ (العلوِّ)؛ فيه (تدريبُ) النفسِ على (حُسنِ) الاجتماع (مِن غير شذوذ ولا علّة)، وأنَّه (مقدِّمةُ الصلاحِ) و(نُكَتُه)، و(ضعفِ) الافتراق وأنَّه عينُ (الاضطراب) الذي يرجعُ بالغاياتِ (مشتبهةً)، إن (اعتبرتها) وجدتها (متّفقةً مفترقة) و(مؤتلفة مختلفة)، فلا يستقيمُ لك شيءٌ تراه (الموضح لأوهام الجمع والتفريق) إلا (مرسلًا لا حجة فيه)، وإلا (منقطعا) عما به تحصل الدلالة. و(توضيحُ الأفكارِ) هو (الباعثُ الحثيثُ) الموصلُ إلى (الغاية في شرح الهدايةِ) لعامّة الخلق (مرفوعًا) إلى صاحب الهداية – صلى الله عليه وسلم -، وهو(الشذا الفياح) الذي فيه (موقظةُ) الأمةِ. و(إيضاحُ الإشكالِ) يحصلُ من (نزهة النظر) المؤدّيةِ إلى (المنهل الرويّ) و(السنن الأبين).

ثم إنَّ ذلك الاجتماعَ على (موائد الحيس) لهو (العمدة في محاسن) تلك الأمة، و(نهايةُ الأرب) في إظهارها لأهلها كـ(عروس الأفراح)، ولأعدائها في (الطراز) الجاري مجرى (المثل السائر) منذ (العقد الفريد) الأول. هذه كلمة من (نفح الطيب) فيها (غذاء الأرواح) و(تزيين الأسواق) في (الصبح المنبي عن حيثية) العيد، وفضيلة الاجتماع، ما حبرها إلا (أنا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى