ما سِرُّكَ؟!

عمر هزاع-شاعر سوري

قُلْ لِي..
ما سِرُّكَ؟
قُلْ..
مُنفَرِدًا!
أَنتَ الكُلْ!
ذاتِي؛ فِي ذاتِكَ؛ قَد ذابَتْ..
كَم أَنتَ عُتُلْ!
كَم صُلتَ بِرُوحِي!
يا رُوحِي..
مِن قَبلُ..
فَجُلْ..
إِن شِئتَ ارحَمْ..
– وَلَأَنتَ لَها –
أَو شِئتَ اقتُلْ..
كَخُيُوطٍ؛ بَينَ يَدَيكَ؛ دَمِي..
فَاربُطْ..
وَاحلُلْ..
ضَيَّعتُ دَلَيلِي..
نَحوِيَ..
نَحوَكَ؛ أَنتَ؛ فَدُلْ..
أَنا طَوعُ بَنانِكَ..
أَمرِكَ..
ناوِلْنِي..
أَو نُلْ..
يا طَوقَ النَّارِ..
وَطَوقَ الماءِ..
وَطَوقَ الفُلْ..
تِرياقُكَ سُمُّكَ..
وَطَبِيبُكَ؛ يا سالِمُ؛ عُلْ..
وَقَفَ المَشلُولُ مِنَ الدَّهشَةِ!
وَالواقِفُ شُلْ!
وَأَسِيرُكَ سَلَّمَ وَاستَسلَمَ..
يا آسِرُ..
غُلْ..
فَلْتُلْقِ عَلَيهِ العِزَّةَ..
أَو فَلْتُلْقِ الذُّلْ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(* تنبيهٌ: مُدَّ سكونَ اللامِ في نهايةِ كلِّ بيتٍ؛ بالشكل: لْلْلْ..)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى