ما بين اللهفة والحزن المسكون

عبير محمد | مصر 

عند الغياب

وروحي هي مرآتك

تنطلق بك

وتحلق معك

إلى خلود النور

فوق عتمة الأنين

الألم جسر عبور

نحو الحلم

***

عبثاً

أترنّم بالوهم

ضجتّ بك الروح

وأنت لا تنصت للعبير

أنثر بقايا خبزِ العشقِ

للعصافير الجائعة

والظمأ يجتاح بحر العيون

تعتقَّت رعشة الحب

و انعتقت

وأنا ما زلت أسيرة 

ما بين اللهفة

والحزن المسكون

في حنايا القلب

حدائق وجداني نضحت

ففاض الحب

وغرقت وحدي

مع طيفك

و لم تقرأ رسالة غرقي

***

يا أنت

يا من كنت صلاة

لحمائم الحب

لقلبي المقهور

لم تر إلا القشور

وخسرت الشهد

و كسرت الشعور

عندما تسقط الحقيقة

في وديان الوهم

تحترق القوافي

على جدائل حسرتي

في مدى لوثة الكذب

وغرور الضوء

عندما يحجب غيمة الحنين

.سأحتوي حزني وأمحوك

وأعبر إلى سمائي

ليحتويني الحب

ويتملكني الشذا

ويتوجني اليقين

في مملكة العشق

فراشة الحب

التى ستغمر الصباح بالأزهار والألوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى