ريم سليمان الخش شاعرة بمستوى رفيع
د. رصين بن صالح | اليمن
سعيد أنا بأن أصبح – من جمهور قرائي – شعراء عرب كبار.. مثل الشاعرة السورية الكبيرة: ريم الخش
هي دكتورة في هندسة الرياضيات؛ ولذا فلا غرابة أن تجيد هندسة الحروف واللغة والموسيقى.. فالشعراء الكبار الموهوبون المبدعون من (الرجال) كثيرون.. وهم – في كل قرن ودولة – عبر التاريخ – بالعشرات، وربما بالمئات!
أما الشواعر من (النساء) فهن – منذ العصر الجاهلي – معدودات على أصابع اليدين.. وقد لا يبلغ عددهن العشرين! وكلما أردت تذكر أسماء (شواعر) – عبر التاريخ – يقفز دائما إلى ذهني دائما اسمان فقط: قديما (الخنساء) وحديثا (نازك الملائكة)، ثم أتوقف وأفكر وأستحضر داكرتي قليلا؛ حتى أجد اسما (ثالثا).
ومنذ سنوات – حين تعرفت إلى الشاعرة الكبيرة ريم الخش – وأنا قلما أجد لها شعرا ضعيفا، أو فيه نظم
وهذا (نادر) عند النساء؛ ذلك أن الشعر كالفقه وسائر علوم الشريعة، والنحو وسائر علوم اللغة.. قلما تجد – في النساء عبر التايخ – فقيهة – فضلا عن عالمة – ونحوية، فضلا عن لغوية.. فكذلك تماما، قلما تجد شاعرة بمستوى (رفيع) كما هو شأن الشاعرة السورية: مهندسة الحروف واللغة والموسيقى: ريم الخش!