قراءة في تجربة الشاعر سجاد الحجي

ليلى عيال-كاتبة عراقية

إنها تجربة شعريةمثيرة للاهتمام نمت في أرض معرفية صالحة للشعر الحقيقي فجاءت نصوصه الشعرية سنابل ابداع وارفه في كل سنبلة مئة حبة..
تجربة بابلية ناجحة ومهمه اجد من المناسب بل الواجب الكتابة عنها والتركيز عليها ولو باليسير جدا..
إذ لم تكن الكتابة عن هذا الشاعر بالشيء السهل ابدا وكذلك مسؤولية اختيار نص دون غيره بل عانيت الكثير للوصول إلى قراءة متواضعه انقلها الى حضراتكم
فبالرغم من عمره تجد انه تفوق بنصوص كبيرة ومهمه ومؤثرة ..
هو امتداد لملايين العراقيين الذين وحدهم الظلم والاستبداد عميق المعاني يمتلك مو سيقاه الخاصة والراي والهدف يربط بدراية بين المعنى واللفظ عرف مبتغاه فكتب من خلاله حب والم …بخطوات واثقة تترك اثارها انى يسير
يقول ادونيس:
المبدع اشبه بعصفور في غابة كثيفه متشابكة الاغصان كل مرة يزقزق في جهة من الغابة ليقول انا هنا..
وهكذا فعل شاعرنا إذ نثر حروفه بروح واثقة هذه الروح سيجدها القاريء المتذوق والمتفحص لنصوصه الغنية
بابل ولادة دائما بل هي رحم الشعر والعراق موطنه..
( اشياء تشبه الغيوم)
هو النص الذي ساتلو عليكم نبأ منه كقراءة جمالية
في هذا النص العميق يتحدث الشاعر عن اماني ضائعة وعن الوقت الهارب واللحظات المسروقةعن فراغات موشحة بالصبر وعن المجهول الذي يحدث بنا وبامانينا
الواقع المرير الذي نهرب منه إلى حلم منشود وحدها لغة الشاعر من تنقذه من هذا فتطير به الى عوالم أخرى من الدهشه للهروب في النهاية من واقع لايمكن لجمه ابدا فنهرب الى الحلم منقذنا الأوحد…
مادام التحليق بالخيال ليس سيئا فهو ينجي من كوارث حقيقية وهذا مافعله الشاعر بحرفية عندما احتدم الصراع بين العقل والقلب هو مقتنع ايضا انه يفعل مايريد لاسباب ربما لاسلطة له عليها فقرر اخيرا العودة لحلمه عله يجد ضالته كغيره من بني جلدته…
العذر من مبدع مهم وتجربة كبيرة ( سجادالحجي)
مبدع بابل القادم بثقة وقوة…
هُناكَ أشياءً كثِيرةٌ لم نَتحدثْ عنهَا
ولم نَقرأْ قَصائِد البَعضِ منذُ الأحدِ الفائتِ
لم نَتحلَّ بالصَّبرِ كَعادةِ الطُّيورِ المُرهَقةِ
هُناكَ أشياءٌ تُشبهُ الغُيومَ
وقِصصُ الهَزيمةِ والنَّصرِ
لم نَتحدثْ عن ذِكرى مِيلادِي الثَّلاثين عامًا
ولا عَن الشَّواطئِ المُتحجِّرةِ
لم نَتنفّسْ مَا يَكفِي مِن الهَواءِ
ولم نَرمِ وَجهَ الصَّباحِ بِبَعضِ الوُرودِ
هُناكَ أشْياءٌ كَثيرةٌ لم نَتحدّثْ عنهَا
كالجُنودِ والموتِ
لم نَتحدّثْ عَن النَّوارسِ
ولا عَن المُوسِيقَى
لم نَتحدّثْ عَن وَجعِ الأَخطاءِ
ولا الحَياة الَّتي نُغادِرهَا كلَّ لَيْلةٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سجاد الحجي العراق بابل

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ببساطة سجاد الحجي مجرد سارق سرق من عدة كتاب عرب وعراقيين منهم الكاتب المعروف وحيد ابو الجول
    وهنا يجب على ادارة الصفحة التحقق من هذا السارق قبل نشركم لجهود الاخرين المسروقة والادهى والامر هناك قراءة نقدية له على اعتباره مالك للشعر وهو سارقه

    1. أن كانت صادق في قولك كما تزعم هل لك أن تذهب إلى صفحة الشاعر سجاد الحجي وتعطي دليل عما نشر منذ صباح البارحة حاول السارق وحيد أبوالجوال لأكثر من 20 نص ونسبها لنفسة وكل النصوص التي سرقها مصوره بالتاريخ النشر. وهي عائدة للكاتب سجاب الحجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى