من سعف الأحلام

أ.عبده عبودالزراعي-ناقد وشاعر يمني

أدب وأخلاق وآلُ

وطراوةٌ فيها اشتعالُ

روحُ ملاكِِ مارأت

روحي..ولا وُصِف الجمالُ

غيداءُ من ألقِ المدَى

أغصانُها البعدُ المُحالُ

الحرفُ يبسمُ من تراقيها..ويفتتنُ السؤالُ

ماذا تُسمِّيها الحُروفُ وكيفَ تَرسمُها ( نَوَالُ) ؟ُ

في كل رابيةٍ هَمَت..وبكل ذاكرةٍ جلالُ

يابنتُ هذا الأفقِ يا خُلُقاً توَسَّدَهُ .غَزَالُ

يامَن شرُفتُ بِحرفِها حتَّى تعَمَّقَنِي الدَّلالُ

وقرأتُ انجيلًا وفر

قاناً ..لهُ سعفٌ طِوالُ

هُوَ مِن عبِيرِ الحرفِ لا

تَرقاهُ في البُعدِ الرِّحالُ

عِنوانُهُ فردٌ وفي

معناهُ يَجتمعُ المنالُ

(أحببتُ )أولُ رمزهِ

(مَلِكاً) يعانقُهُ الكمالُ

فردستُ في الصفحات أش

رِعتِي..وأشواقِي..ظِلَالُ

وشَرِبتُ من أبعادِ مع

ناهُ ..وأمتعنِي اعتَلالُ

كان اللقاءُ مُؤجَّلاً

في الحُلمِ ..يُوقِظُهُ خَيالُ

حلَّقتُ..في الصَّفحاتِ أطوي

المُستَحيلَ ولاجِدَالُ

كان ..المساءُ يقُودُدُنِي

وعلى مَراياهُ.احتمالُ

والفجرُ يمكرُ في دَمِي

وشُعاعُ(ُ راوِيةٍ ) يُسالُ

مِن شعب. أحرارٍ بِحيقِ الأرض..لايخبُو المآلُ

كتَبَت بِدمِّ القلبِ حتَّى

أيقظَتنِي..ياتلالُ

تُروي من الشُّهدِ المُنى ويعودُ لِلمعنى ..الوِصالُ

مادا أسميها وهل. في كل ذاكرةٍ تُخالُ ؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى