الآخَرُ الذي هو أنا

أديب كمال الدين | شاعر عراقي مقيم في أستراليا

www.adeebk.co

لم أكنْ مُحتاجاً إلى ما تقول،

كنتُ مُحتاجاً إلى شفتيكَ.

ولم أكنْ مُحتاجاً إلى شفتيكَ بل إلى لسانِك.

لا لم أكن مُحتاجاً إليه بل إلى روحِك.

لا لا لم أكنْ مُحتاجاً إليها بل إلى حائك،

أعني إلى بائك،

أعني إليك.

وأعرفُ أنّكَ لا تعرفُ نَفْسَكَ مِثْلي

فقدْني إليك.

نعم،

جميلٌ أن ألتقي بأعمى مِثْلي،

تائهٍ مِثْلي

يبحث عنّي

ولا يتركني أهذي في الطّريق

إلى أن أموت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى