الديمقراطية للثقافة تتصدر انتخابات التمثيليات النقابية
المغرب | خاص
جرت يوم الثلاثاء 05 أكتوبر 2021، بمقر وزارة الثقافة والشباب والرياضة، -قطاع الثقافة- عملية فرز الأصوات الخاصة بانتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المركزية، وذلك بحضور التمثيليات النقابية المتنافسة على المقاعد المخصصة والمحددة في 10 مقاعد. وتمكنت لوائح النقابة الديمقراطية للثقافة، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، من الظفر ب 10 مقاعد من أصل 10 المتبارى بشأنها، محققة بذلك نسبة تمثيلية كاسحة بلغت 100٪.
وعلى ضوء هذه النتائج التي تثلج الصدر، والاكتساح اللذين سجلتهما النقابة الديمقراطية للثقافة، في هذه الانتخابات استطاعت نقابتنا العتيدة مواصلة الانفراد بصدارة التمثيليات النقابية داخل الوزارة، لتبقى بذلك النقابة الأكثر تمثيلية داخل قطاع الثقافة.
وبمناسبة هذا الإنجاز الرائع، يطيب للمكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للثقافة، أن ينوه بالمجهودات الحثيثة التي بذلت من قبل المناضلات والمناضلين، وكذلك بروح التضحية التي تحلى بها الجميع لإنجاح هذه المحطة الانتخابية الهامة والمفصلية، كما يتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من وضع ثقته في مرشحات ومرشحي لوائح الفدرالية الديمقراطية للشغل، وصوت لفائدتهم باللون البنفسجي.
وفي هذا الإطار، لابد من الوقوف احتراما لكل الاخوة الذين آمنو بالعمل الوحدوي والذي سيشكل الرهان الاستراتيجي لتوحيد كل الجهود والطاقات من أجل الرقي بالأوضاع المادية والاجتماعية لشغيلة القطاع. حرصين كل الحرص على العودة الى روح المؤتمر الاندماجي الذي سيشكل لنا مستقبلا أرضية للعمل والدفاع المشترك عن القضايا الاستراتيجية للقطاع.
ومن هذا المنطلق فإن التحدي الذي يغمرنا هو إيمانكم وثقتكم في مناضلي الفيدرالية، الذي شكل تكليفا قبل أن يكون تشريفا بغية تحصيل مزيد من المكتسبات والعمل على تحصينها، فنحن الآن نقص شريط ست سنوات من الاشتغال الجاد والمسؤول لنشرع في تجديد تعاقد مهني وأخلاقي بنوده الأساسية الكفاح اللامتناهي، والنضال القائم على تغليب المصلحة العامة قصد التصدي لكل المناورات التي تستهدف حقوق ومكتسبات الشغيلة مهما كلف ذلك من جهد، وبكل الوسائل المشروعة.
إن النقابة الديمقراطية للثقافة عازمة على نهج أسلوب الحوار والتشاور كآلية مركزية لحل كل المشاكل العالقة داخل القطاع وعلى رأسها تثمين المكتسبات وتحصينها وما تصدرها للنتائج النهائية على صعيد الانتخابات الثنائية والمركزية الى شرط أساسي لمواصلة نهج الحوار والتشاور بما يخدم مصلحة القطاع.