دثار الروح

نظيرة محمود / سوريا

في وحشةٍ ما
مرَّ وميضٌ من هنا
أشعلَ الأجواءَ أنساً وشموع
لوَّنَ الساعاتِ ورداً وربيع
سكبَ الغيماتِ غيثاً من دموع
وسقى الأرض خمراً من جمالٍ وبديع
مرَّ لحظاً
أطلقَ القلبَ خفقاً
لفَّهُ بأكفٍ من حرير
وندىً من نرجسٍ و عبير
ثم ماذا …..ماذا لو دثرتَهُ
ولَملمتَ شملاً للضلوع
هل يضيع ….؟
يا رفيقاً حين يوحشني الطريق
يا بريقاً حين ينطفئ البريق
أنا في مدارِ عشقكَ ناسكٌ
جئتُ أستجدي النجوم
مثلما الطفل الوديع
في حِمى حضنٍ ضليع
فهل يضيع …!؟
لا لن يضيع

نظيرة محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى