نافورة الأشواق

سميرة الزغدودي | تونس

القيروان نمت بروحي عسجدا
ونما لعقبة ماأشاد مخلّدا
وأنا فتاة القيروان وبكرها
وخريدةُ الأوطان… هل من فنّدا ؟
وأنا سميرةُ و الحبيب بساحلي
يخشى السّباحةَ ما ارتمى متجرّدا
ينتابه شوق ويلمس أضلعي
وانثال منه الدّمعُ لحظةَ غرّدا
ياأنتِ يا موج البحار ومركبي
كيف السبيلُ إذا أردتُ تودّدا
كيف السبيل إلى رياضك جنتي
قالت رياضُ الحسن عندكَ سُجّدا
كيف السبيلُ الى مياهك حلوتي
إذ خفت حينَ السبح ألا أَرشدا
نافورة الأشواقِ تقتلُ أهلها
ومحيطك الكرّار جاء مردّدا
ياأنتَ ياسبّاحُ إنّ شواطئي
قالت هو الغوّاص حين تهجّدا
مدّي له الامواج أم ثوري به
لا تتركيه مع السّهاد مسهّدا

14/6/2020

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى