ما وراء كتاب “التفاحة في النحو”

سليمان بن صالح الراشدي

عندما تقع عين القارئ على كتاب يحمل عنوان “التفاحة في النحو”، تتبادر إلى ذهنه جملة من التساؤلات: ما علاقة التفاحة بالنحو؟ولماذا التفاحة دون غيرها من الثمار؟ وما علاقة هذا العنوان بمحتوى الكتاب؟وغيرها من التساؤلات… فهنا يبدأ القارئ في استنطاق الكتاب لمحاولة معرفة العلاقة بين التفاحة والنحو.

ومن خلال الاطلاع على مقدمة مؤلف الكتاب نجدُه لم يُقدّم في مقدمته سببَ عنونته للكتاب بهذا العنوان، وبالاطلاع على محتواه نجده كتاباً متعلقاً بعلوم النحو، وإنما اختار المؤلف لفظة (التفاحة) كوظيفة إغرائية للعنوان لإغراء القراء وتحبيبهم في الاطلاع على الكتاب وقراءة محتواه.

عنوان هذا الكتاب نموذج واحد فقط من عنوانات كتب اللغة التي يدرسها كتاب (سيمياء العنوان في كتب اللغة المطبوعة حتى نهاية القرن الرابع الهجري) الذي يحاول في المؤلِفُ دراسةَ العلاقة بين دلالات عنوانات كُتب اللغة ومدلولاتها.

وهذه دعوة يشرفني أن أقدمها للمهتمين بالكُتب وعنواناتها وللباحثين في الدراسات اللغوية لاقتناء نسختهم من كتابي المتوفر في المكتبات الآتية:

·مكتبة بيت الغشام (@alghshamoman)

مكتبة قراء عُمان (@QurraaOman)

مكتبة الضامري (@aldhamri1)

منصة قراء المعرفة (@Qalmaerifa)

مكتبة بيجز مسقط (@Pages_Muscat)

منصةجملون (@jamalon)

مكتبة ذواقة (@ThawaqaBookshop)

 

….

هوامش:

1- كتاب التفاحة في النحو لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس (ت: 276هـ).

2- الباحث: سليمان بن صالح الراشدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى