مالك البطلي قصائد أشبه بالدمعات

عائشة منير الشظي | السعودية

 

كما اعتدتُ أن أجدها مرفقةً مع كلّ نصٍّ أو قصيدةٍ يكتبها، يعيشُ تارةً بين القوافي وتارةً أخرى بين كلماتٍ في محاولةً لخلقِ صُلحٍ في سطرٍ ما كي يكون أجمل.

أحياناً يكون الإنسانُ أشبه بتفاصيله التي يُحب لذا لا تجدُ طريقةً لوصف مالك إلّا بتشبيهه بتفاصيله الأخّاذة. لا أُنكر أنني في كلّ مرةٍ أقرأُ له بالكاد أستطيع التسلُّل كي لا أُكمل، كي لا أقع في مصيدةٍ في نهايةِ الأمر، مرّاتٍ حدثت ووقعتْ فكان للنّصِّ أثرُه بل وبالغ الأثر وفي نصٍّ قالها ” أكتُب لأنّي عراقيّ “.

  ما صادفنيَ عراقيٌّ والكتابةُ بين يديه إلّا وبرعَ في وصفِ الحُزن ، لكن مالك كان يختلف في كلّ نصّ وقد قيل أنّ المرء من الدّاخل من غير الممكن أن يُشبه أحداً ولأنّه كان يكتُب عن شيءٍ يُراودُ نفسه، شيءٌ أقربُ لدموعِ روحه اختلَف مالك.  كلماتٌ ومشاعر، أسلوبٌ في التشبّث بالقلب والعينين يتجاوزُ الوصف فقط لا أقدر إلا أن أقولها ما شاء الله إن كان في أرضِ العِراق العظيمةِ روحٌ كهذه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى