ابتسامة وسنى في سبر السهاد

علاء الدين الحمداني الحمداني / العراق

يحمل …
بين جوانحه الوداع
يبحث في الامكنة
يحط على الشراع
خفق جناحيه
من وجع الغياب
كلما أمتد به الرحيل
في أفق بعيد
لمعت في عينيه
سبل الضياع
……..

مياسٌ تلويه ..
خفق جناح فراشة …
ذياك الواجف بين الضلوع
يرتجف لو أسّدَلَتْ الجفون
يشجيه سحر العيون ..
والهمس الفارع في مداه ..
ورعشة عطشى للشفاه ..
لابتسامة وسنى ..
تداعب الثغور ..
تعبث بي ..
تُمسيني نشوة …
تذوب … من شذاه
………..

للنسك
في محاريب الحُسْن
أرتواء
عَطِشٌ
صبٌ مُعَّنّى
جفَ ريق الوجد
من محياه ..
رب الشعر ما أوردتني
والماء مسكوب
من ثناياه

………..

أبتعد كثيراً
في مسيرةِ
الف …
شهقة أشتياق
كلما ذابَ الأفق
في منأى الرحيل
أجدُكِ …
تسكنين عيوني
فأُطيل …
مكوث الإبتعاد
……….

شفافة
حين اكتبك
تغار منكِ كلماتي
تُشعِل شغاف أنّاتي
هو شذا عطرك
من يُطفئ كل حرائقي
وكل المجنونة
رغباتي
…………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى