إهــــداء…
مياسة دع | سوريا
في منحدرِ ليل / ..
لم أزلْ أحتمي
بعُشبٍ
وخبايا .. لا أعرفُها !
(.. لكنّ خباياهُ لم تزلْ تعتلي أياماً , وجذوراً ذاهلة,
وكثرةَ أعمارٍ , وعيوناً قديمة , وذاكراتٍ لا تفنى..)
خباياهُ
الأخيرة
على شفا غيمٍ
أو أرقٍ سرّي .. لأدنو
من فتاتِ
نهرٍ
يَدوم ..!
.
( .. لكنَّ خباياهُ الأخيرة لم تزلْ تعتلي أعباقاً
وميتاتٍ خالصة تجتازني في عشــبِ “أنايَ” ,
والزفيرِ الأعمى ,والبداياتِ القائمة ,والبروداتِ
الخالية ,وما تبقّى من .. نسيمٍ وحنينٍ , ومصائرَ
ذائبةٍ وسرائرَ لا تفنى !!..)
.
.
خباياهُ
الأخيرة
لم تزلْ تدومُ
كَـ الذاكــرة !!!!!