فاض شوقي للمدينة
هلال الشيادي | سلطنة عمان
عزف الفؤادُ لها حنينَهْ
وأفاض من شوقٍ شجونَهْ
طارت حمامةُ روحهُ
ولهى إلى حرمِ المدينةْ
الغصنُ مال من الأسى
ومبعثرٌ لهَفي أنينَهْ
قلقٌ بقلبي، هل له
في القبة الخضرا سَكِينةْ؟
هل لي لقاءٌ بالنبيِّ
وطينتي تشتَمُّ طينَهْ
لأرد قلبي نحو قلـ
ـبي بعدما غادرتُ دونَهْ
أجتازُ مضطربَ الخطى
حتى يرى عقلي سكونَهْ
وبُراقُ أحلامي إليـ
ـكَ ليعزف المسرى لحونَهْ
وقّعتُ حبا في المدينةِ
يا حبيبي لن أخونَهْ
أنا يا رسول الروحِ
روحٌ ملؤها ذات حزينة
شوقي إليك يلفها
إذ أغمض اللقيا جفونَهْ
لكن بي أملاً أراك
ويلتقي قلبي عيونَهْ
صلت عليك مدامع
الشوق الذي أجرى مزونَهْ