حائرة
جودي قصي أتاسي سوريا حمص
الساعةُ تجاوزتني إلا، ربعا
والمسافةُ متعبة…
متعرجة وقائمة
كالزوايا العاثرة..
قد ماتت إحدى قصائدي،..
ياشهريار
ذبحها أحد رجالك ياسيدي السلطان
انا شهرزاد
زمانك…
لاتقل، حدثيني
دع الأشياءَ تحدثك عنك و عني
ارسم نهراً
لاتصدقْه إن قال، لك
ثلثا جسدي ماء.
إنها دموع..
على
جريمةٍ لم ارتكبها..
ارسم باباً
أنا المزدحمةُ بك
لأخرجَ
من ليلِك..
ارسم بحراً
وموجاً
يمحو آثارَ خطوتي وأنا
أهرب عائدةً منك..
إليّ..
لا ظلَّ، لهروبي
سوى
ظل نظراتِك
ارسم على عجلٍ، كل، مالديك
قد يأتي الصباحُ
وتكفُّ شهرزادك عن العناقِ المباح
لا أريدُ، أن أحدثَك عن شيء دع الأشياءَ، تحدثُك عني .
ارسم شفاهاً للرصيف ولساناً للشارع… هناك
بعد، منتصفِ، عطرك الغافي،
على، بعد، خطو تين.
ارسم
ارسم فماً للكأسِ
يحدثك عن جفافِ
عينٍ فقدت بصرَها
عند، الفاصلة التي، يتوقفُ عندها نص، لئيم
ارسم أسناناً للهواء
كي، يضيئ فمي
يحسبني، نافذةً
يخرجُ منتصراً
كي يعضَ الوقت…
إلا الوقت الذي انتظرتك فيه
لا تسطيع، رسمه
ميتاً كان
ياسيدي،
إن للوقتِ نصلاً،
يقتل،
، يدفن بذوره
في، وحل السماء…….