لماذا قيدتِ برموش عينيك غزالتي الشاردة ؟

ماهر نصر | مصر

ليليق بك بيتي

من الجحور التي تركتُها في صدرك،

أبحث عن جحرٍ مهجورٍ،

ربما أنقرُ خشباً،

أو أجمعُ قشاً من ذاكرتي .

فلماذا قيدتِ برموش عينيك غزالتي الشاردة ؟

وكشجرةٍ فرت من الغابة

وقفتِ في صحراء فمي

حتى أبتلع صمتي كالعادة.

العصافير التي فقست في يدي

طارت

لا تعرف الطريق إلى عينيك،

ولا تعود ثانية إلى كفي .

العناقيد التي تدلت من أغصانك،

هل كانت وجوهي التي نسيتها،

حين خرجتُ من باب سرّتكِ؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى