أراجيح التمني

ستار جميل الجنابي | العراق

حينَ أومئ للترابِ

أتذكرُ أنّكَ  ما زلتَ هُنا  يا صديقي

الحقيقةُ  لا لم تعُدْ مقبولةً والضباب

في زاويةِ الذّكرياتِ أعدُ العُمر

واللحظات

هُنا  أتذكرُ الأرضَ والأشجارَ

التي تهنأُ في أراجيحِها  

وكركراتُ الأطفالِ تمرحُ كما القصيدة

تعالْ نعانقْ  أراجيحَ  التمني

مثلما كنّا في كلِّ عيدٍ

نركضُ كأنّنا الغيومُ قبلَ المطر

(شعرُ بناتٍ) يلتفُّ فيأخُذَنا المصّورُ

الفوريُّ  إلى تلكَ اللحظات

 تعالْ أرَدِّدُها يا صديقيْ في انفعال

تعالْ … أزهرَ العمرُ مشيباً

وما مِنْ بريدٍ يأتيْ

يُخبرُنا عن يومٍ مُبتَلٍّ بماءٍ جديدٍ

آآآهٍ يا عُمْرنا العتيق

آآآهٍ بلا رفيقٍ

أيُّ جِـرحٍ تركهُ  لي صديـقٌ

 كما الضـوءُ مُحاطاً  بهالةٍ من الحزن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى