هديل اليمام

احمد جاد / مصر 

لماذا اليمامة طارت ؟

و بعد الرحيل

تغني الأغاتي الحزينة !

فكانت وكنت صداها

وتبقى الحكاية

فينا شراع السفينة

وتُمسي هناك تهدهد

تحكي بكل دورب المدينة

وترسم ذكرى صباها

بكل الحوائط

تعلو عليها السكينة

أنا من يحب

اليمام الشريد

كأنَّي في ذكرياتٍ ضغينة
….

أضِعْْتُ أنا

أم ستبدو الحقيقة فينا

أسيرةَ ثوب الرهينة..؟!
…..

هناك

نما شاعرٌ في المرايا

على صوتها كالطيور الرزينة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى