أسماء الولايات في سلطنة عُمان.. الدلالات التاريخية

شيخة الفجرية | كاتبة عُمانية

على الرغم من قدم الموروث السياسي للدولة العُمانية وما يتعلق بها من تقسيمات إدارية، إلا أنه لا توجد تدوينات قديمة (على حد علمنا) تتحدث عن نظام الولايات العمانية، بل أن هذه التدوينات قد كتبت عن البلدان أو البلدات العمانية منذ ما قبل الميلاد، فقد ذكر المؤرخ والرحالة اليوناني هيردوتس (484 ـ 425 ق.م) المعروف بأبي التاريخ، في كتابه «التاريخ» مدينة صور العُمانية، التي هاجر منها الفينيقيين إلى الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط قبل 3500   عام، واسم مدينة صور الإداري: ولاية صور. كما ذكرت العديد من أسماء البلدان العمانية في كتب علماء الفقه والأدب والرحلات واللغة العرب القدماء، والتي أصبحت ولايات فيما بعد؛ منها: صحار، وهي التي كانت عاصمة عُمان منذ الجاهلية. وبعد بعثة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، أرسل إلى عاصمة عُمان رسالة حملها عمرو بن العاص إلى عبد وجيفر ملكي عمُان، جاء في لسان العرب:” وصُحَارٌ: اسم رجل من عبد القَيْس؛ قال جرير: لقيت صُحارَ بني سِنان فيهم حَدَباً كأَعصلِ ما يكون صُحار ويروي: كأَقْطَمِ ما يكون صُحار.
وصُحار: قبيلة.
وصُحار: مدينة عُمَان.
قال الجوهري: صُحار، بالضم، قَصَبَة عُمان مما يلي الجبل، وتُؤَام قَصَبتها مما يلي السَّاحل.
وفي الحديث: كُفِّن رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في ثَوْبَيْن صُحَارِيَّيْنِ؛ صحار: قرية باليمن نُسِب الثوبُ إِليها،وقيل: هو من الصُّخْرة من اللَّوْن، وثَوْب أَصْحَر وصُحارِيّ”، وهي بلاد المهلب ابن أبي صفرة، وقد سجل الشاعر جرير (٣٣-١١٤هـ) موقفه معايرًا المهلب ببلده الأصل قائلًا:
هل تذكرون إذ الحِساسُ طعامكم
وإذا الصفاوة أرضكم وصُحار.
وقال عنها أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الاصطخري: “وأما قصبة بلاد عمان فيه صحار، وتقع على البحر، وبها متاجر البحر، وتقصدها المراكب وهي أعمر مدينة بعمان، وأكثرها مالا، ولا تكاد تعرف على ساحل البحر بجميع بلاد الإسلام مدينة أكثر مالا من صحار”، أمَّا شمس الدين المقدسي فقد وصفها بقوله: “صحار قصبة عمان، ليس على بحر الصين اليوم بلد أجلّ منه، عامر أهله، حسن طيب نزه، ذو يسار وتجار وفواكه وخيرات”.
وعن مدينة مسقط، ولها عدة اسماء إدارية؛ فهي: العاصمة، ومدينة مسقط، وولاية مسقط، ومحافظة مسقط. ويذكر ابن المجاور يوسف بن يعقوب الدمشقي أن مدينة مسقط كانت منطقة تجميع السلع، حيث أن السفن تحمل منها كل صنوف السلع المختلفة في طريقها إلى بلاد كرمان وسجستان، وخراسان وغيرها. ومعنى كلمة مسقط في كتاب “تاج العروس” للزبيدي:” والمَوْضِعُ: مَسقَطٌ كمَقْعَدٍ ومَنْزِلٍ الأُولى نادِرَةٌ نَقَلَها الأَصْمَعِيّ يُقَالُ: هذا مَسْقَط الشَّيءِ ومَسْقِطُهُ أَي مَوْضِعُ سُقوطهِ”.
ومن المدن التي ذكرت في كتب الرحالة العرب أيضًا مدينة نزوى، ومسماها الإداري: ولاية نزوى.  ويصفها البكري بقوله: “تقع في جبال عمان الداخلية، وهي أكبر من مدينة صحار، وتشتمل على عدة قرى كبار يسمى مجموعها بهذا الاسم، وبنيانهم من الطين، وشربهم من الأنهار والآبار”. ويقول أيضا: “يعمل بنزوى صنف من الثياب منمقة بالحرير، جيدة فائقة، لا يعمل في شيء من بلاد العرب مثلها.”
وزارها ابن بطوطة (703 ــ 779هـ)، في عهد السلطان أبي محمد بن نبهان، فيقول ابن بطوطة: “ركبنا البحر نريد عُمان في مركبٍ صغيرٍ لرجل يُعرف بعلي بن إدريس المصيري. وفي الثاني لركوبنا نزلنا بمرسى حاسك”، وحاسك إحدى بلدات ولاية سدح التابعة لمحافظة ظفار.
 وكتب ابن بطوطة عن نزوى واصفًا أهلها وعاداتهم، بقوله: “ووصلنا إلى قاعدة هذه البلاد وهي مدينة نزوى، مدينة في سفح جبل، تحف بها البساتين والأنهار، ولها أسواق حسنة ومساجد، وعادة أهلها أنهم يأكلون في صحون المساجد، ويأتي كل إنسان بما عنده، ويجتمعون للأكل في صحن المسجد، ويأكل معهم الوارد والصادر، ولهم نجدة وشجاعة”.
ويتابع ابن بطوطة فيقول: ” ثم وصلنا إلى مدينة (قلهات)، فأتيناها ونحن في جهد عظيم. فلما وصلنا باب المدينة قال لنا الموكّل بالباب: لا بدّ لك أن تذهب معي إلى أمير المدينة ليعرف قضيتك، ومن أين قدمت. فذهبت معه إليه، فرأيته فاضلاً حسن الأخلاق، وسألني عن حالي وأنزلني، وأقمت عنده ستة أيام، وجاء في لسان العرب:” قَلْهَتٌ وقِلْهاتٌ: موضعان، كذا حكاه أَهل اللغة في الرباعي”،
ومدينة قلهات على الساحل، وهي حسنة الأسواق، ولها مسجد من أحسن المساجد. حيطانه بالقاشاني، وهو مرتفع، ينظر منه إلى البحر، والمرسى، وأكلت بهذه المدينة سمكاً لم آكل مثله في إقليم من الأقاليم، وكنت أفضّله على جميع اللحوم، فلا آكل سواه. وهم يشوونه على ورق الشجر، ويجعلونه على الأرز، ويأكلونه. والأرز يجلب إليهم من أرض الهند. وهم أهل تجارة، ومعيشتهم مما يأتي إليهم في البحر الهندي. وإذا وصل إليهم مركب فرحوا به أشد الفرح. وكلامهم ليس بالفصيح مع أنهم عرب. وكل كلمة يتكلمون بها يصلونها بلا. فيقولون مثلا: تأكل لا، تمشي لا، تفعل كذا لا”، كما ذكرها ياقوت الحموي في كتابه “معجم البلدان” فقال: “فرضة بلاد عُمان. لكثرة ما ترسوا فيها السفن القادمة من الهند والمتجهة إليها، وهي من أجمل المدن العُمانية وأهم الموانئ البحرية في منطقة المحيط الهندي”. وقلهات منطقة تقع في ولاية صور، التابعة لمحافظة جنوب الشرقية.
وذكرت مرباط أيضًا، واسمها الإداري الآن: ولاية مرباط، واشتهرت عبر التاريخ بمينائها الذي يربط عُمان بشبه الجزيرة العربية والهند والسند والصين وشرقي إفريقيا، وذكرت الشحر ودبا واسمها الإداري: “ولاية دبا”، واشتهرت بسوقها الذي يؤمه العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، ما وأبرز  من ذكر دبا هو العالم  الجغرافي “استرابو101ق.م”، إذ قال:” إن شعب من شعوب شبه الجزيرة العربية هاجر من وسط شبه الجزيرة العربية إلى رأس ماكا، وهناك يسمى فيها شعب بالدبائيين من قبيلة مضر، هاجروا إلى رأس ماكا وأسسوا مدينة تحمل اسمهم”
ومن أبرز شخصياتها التاريخية القاضي گعب بن سور(ق1 ه)، وقد أورد الأخفش الأصغر في كتابه “الاختيارين” لسوار بن المضرب هذه القصيدة التي يحن فيها إلى موطنه عمان، معددًا بعض القرى والولايات العمانية؛ فيقول:

ألمْ تَـرَنِي وإنْ أَنْـــــبَأْتُ أنِّي
طَــوَيْتُ الكَشْحَ عَنْ طَلَبِ الغَوَانِي

///
أُحِبُّ عُمَانَ مِنْ حُـبِّي سُلَيْمَى
ومَــا طِيِّي بِحُـبِّ قُـــرَى عُمَانِ

///
عَلاقَةَ عاشِقٍ وهوًى مُتَاحًا
فمَا أنَــا والهَـوَى مُتَدَانِيَانِ

///
تَـذَكَّرُ مَا تَـذَكَّرُ مِنْ سُلَيْمَى
ولكِـنَّ المَزارَ بِهَا نـــــــآنِي

///
فلا أَنْسَـــى لَيَـــالِيَ بالكَلَنْدَى
فنِينَ وكُلُّ هذَا العــــيشِ فــانِ

///
ويومًا بالمَجــازةِ يـومَ صِدْقٍ
ويومًـــا بينَ ضَنْكَ وصَـــوْمَحَانِ

 
كذلك عمل الرحالة العرب القدماء على ذكر الجغرافيا العمانية في مؤلفاتهم، من خلال ما تركوه للأجيال من صور نادرة للخرائط الواردة في تلك المؤلفات، وعددهم يصل إلى 21 رحالة ومؤرخ، مثل: ابن خُرْدَاذْبُه، واليعقوبي والبلاذري والهمداني والأصطخري والمسعودي وابن حوقل والمقدسي والإدرسي والحموي وابن خلدون، كما جاء في كتاب “جغرافية عمان في كتب الرحالة العرب في العصور الإسلامية الوسطى” للباحث أحمد بن عبدالله بن مسعود العزيزي؛ الذي قال في كتابه هذا :”تكمن أهمية كتب المؤرخين الذين كتبوا عن عمان في العصور الإسلامية الوسطى، في أنها تصور مختلف أوجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجوانب الطبيعية في تلك المناطق، مما يجعلها مصدرا مهما للباحثين للرجوع إليها عند دراسة أي منطقة خلال الفترات التاريخية الماضية، ومن خلال هذه المؤلفات والكتابات عرفنا أن هناك حركة تجارية بين عمان والهند والصين وشرقي أفريقيا، كما عرفنا تاريخ بعض المدن العمانية، بل وتعرفنا على جغرافية تلك البلدان، كل ذلك وغيره تكشفه لنا مثل تلك المؤلفات الثمينة، لذلك يجب أن يكون هناك اهتمام من قبل المؤرخين بتحقيق هذه المؤلفات ودراستها وتحليلها”.
ولأهمية موضوع ” أسماء الولايات الدلالات التاريخية”، أقام النادي الثقافي جلسة أدارها الأستاذ حبيب الهادي، الذي أشار إلى محاور الجلسة النقاشية التي تكونت من عدة محاور، وجاء المحور الأول، عن الأهمية التاريخية والجغرافية لشبه جزيرة مسندم، تحدث الأستاذ عمر الشحي عن هذا المحور، الذي نوجز مقدمته بقوله:” تقع محافظة مسندم في أقصى الشمال من سلطنة عُمان، ممتدة على طريق ساحلي غرب بحر عُمان، وشرق جنوب الخليج العربي، على سلسلة جبلية تسمى رؤوس الجبال، يبلغ ارتفاعها 1800م، ويعتبر جبل حارم الموجود في ولاية خصب أعلى قمة جبلية في محافظة مسندم، وخامس أعلى قمة جبلية على مستوى السلطنة، ويليه جبل كيوي في ولاية دبا هو ثاني أعلى قمة جبلية في محافظة مسندم. تتميز محافظة مسندم بموقعها الجغرافي الفريد بقربها من مضيق هرمز، الذي يعتبر من أهم الممرات المائية في العالم قديمًا وحديثًا. وتقع بالقرب من مضيق هرمز جزر وخلجان وأخوار تميزت بأهميتها الاستراتيجية عند المضيق، ومن أهم هذه الجزر: جزيرة سلامة وبناتها، وكانت قديمًا تسمى بجزر كسيح وعوير-حسب ما كتب في مخطوطات الملاح العماني أحمد بن ماجد والجغرافي العربي ابن خردذابة الذي وصف المنطقة، ووصف كسيح وعوير، ووصفوا كذلك جبل الجمجمة، الذي يسمى حاليًا رأس الدعلي أي  رأس القنفذ، وهو موجود  بالقرب من جبل الحبلين، كان منذ ملايين السنين مغمورًا تحت المياه، وعند حدوث تغيير في المناخ، أدى إلى انحسار هذا البحر مما أدى إلى تشكّل أودية غارقة، وخلجان وخيران نراها في الهندسة الجغرافية حاليًا في ولاية مسندم، وحوالي 90% من الصخور في محافظة مسندم صخورا رسوبية تتميز بوجود الأحافير  القديمة  التي يرجع تاريخها إلى ملايين السنين، ومن أهم مواقع هذه الأحافير جبل حارم في  ولاية خصب وجبل كيوي في ولاية دبا”. أمَّا محمد سيفان الشحي المشارك الثاني؛ فقد تحدث في المحور الثاني عن تاريخ شبه جزيرة مسندم فيقول:” لو نظرنا على مستوى الحقبات التي مرَّت بها المحافظة في العديد من الفترات التاريخية، وكان لها تأثيرا على المستوى الحضاري، وسكان المحافظة والتجمعات البشرية ومن ضمنها التأثير في مسميات مناطق المحافظة، على سبيل المثال: حقبة ما قبل الميلاد والتواصل بين عُمان وبلاد ما بين النهرين، والآثار المكتشفة حديثًا في سيح دَير الأثرية هي أكبر دليل على قوة هذا التواصل بين دبا في عُمان وبين بلاد ما بين النهرين. وأيضًا الفترة ما قبل الإسلام، أي فترة سوقي دبا وصحار، حيث كانت مدينتي دبا وصحار تستقطبان الزوار من كل أنحاء العالم، وبلا شك أن استقطاب الزوار والوافدين الذين استقروا هنا كان لهم تأثير حضاري، وتباين الأصول التي قدموا منها “،   و” من الحقبات التي يمكننا التأمل فيها هي الحقبة الهرمزية، التي هي مملكة هرمز، ودخول الاستعمار، والاستعمار لا يمكن أن نحصره فقط في مسألة الاستعمار العسكري أو السياسي، ما أردت الوصل إليه من هذه المقدمة: أن مسندم تعرضت لتأثيرات مختلفة جدًا من مختلف الشعوب من مختلف الحضارات، وهذا أمر طبيعي في دورة حياة الدول والممالك، وسنركز فيما يخص أصول التسميات في محافظة مسندم انطلاقًا من تلك التأثيرات الحضارية، ولو نظرنا على مستوى الإقليم العربي منذ قديم الزمان، سنرى أن في البلدان العربية كان العرب دائمًا يطلقون التسميات بناءً على آلهة أو حيوان معيَّن يكون مقدسًا  عندهم، أو على اسم نهر يعتبر شريان الحياة لديهم، والنظريات التاريخية تجمع على أن المسميات التي أطلقت على الأرض وكل ما يحيط بالإنسان اشتقت من أربعة أشياء هي: 1ـ مزايا الأرض المحيطة بالمنطقة. 2ـ نوعية الشعب الذي استوطن هذه المنطقة. 3ـ شخصية لها أثر كبير في المنطقة.   4ـ الوصف الجغرافي للمنطقة”، ولذلك قال القلقشندي في كتابه (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب): إنَّ “غالب أسماء العرب منقولة عما يدور في خزانة خيالهم مما يخالطونه ويجاورونه، إما من الوحوش كأسد ونمر، وإما من النبات كنَبت وحنظلة، وإما من الحشرات كحيّة وحنش، وإما من أجزاء الأرض كفِهر وصَخر”. ويعود محمد سيفان ليؤكد بأن” أغلب مراكز المدن في محافظة مسندم سميت لوجود ملامح معينة، أو آبار معينة، أو مناطق مرتفعة أو غيرها، وهناك قدم كبير في هذه الأسماء (يقصد أسماء الولايات وحواضرها) وهو ما يعرضها للتأويلات والتفسيرات، فمن أين جاءت المسميات في محافظة مسندم؟ ومن خلال البحث والتواصل مع أهالي المنطقة والبحث في المراجع التي كانت شحيحة جدًا في هذا الجانب وهناك أسماء مثل جزيرة التلغراف،… التلغراف استعمله الاستعمار لمد كيبل اتصالات في ذلك الوقت، المسمى الثاني في منطقة الغرابية وهو “سيح الديَر” في ولاية دبا، والديَر في اللغة: هي مقر العبادة للمسيحية والبوذية، وكلمة الديَر لها تفسيرين، التفسير الأول: أن الديَر محرفة من كلمة الديِر وهي مقر العبادة وهناك رأي آخر بأن الديَر تصغير لكلمة الديار، ففي كل الأحوال المسمى هذا يدلنا على أن له أصول قديمة جدًا، وأعتقد أن المكتشفات الحديثة حاليًا في سيح الديَر ستقودنا للبحث بشكل كبير في هذا الجانب. أيضًا   من منطلقات مسميات المناطق عندنا في محافظة مسندم هناك المناطق المسمَّاة بناء على العوامل الطبيعية، على سبيل المثال: منطقة الغرابية في ولاية دبا وهي معروفة لدى أهالي الولاية بهبوب رياح الغربي… عندنا خور شَمّ ولتسميتها تأويلين: 1ـ خور العين. 2ـ اشتقت من اسم الجبل الأشم. وهناك منطقة سقط”، وتم تناول العديد من المسميات ودلالاتها في هذه الجلسة الافتراضية.
وعليه، فإنه من خلال ما نراه من شح في المعلومة عن مسميات الولايات العمانية ودلالتها، بالإضافة إلى شح المعلومات عن التسمية الإدارية لهذه الولايات عبر السنين، فإنه يمكننا التنبيه بأننا في سلطنة عُمان ينقصنا أن يكون معجمًا خاصًّا بأسماء ومعاني ودلالات القرى والولايات العمانية، ونتمنى أن يعكف الباحثين على الاشتغال الجاد حول معجم عماني يتحدث عن كل ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى