الضمائر
عبد الله الكعبي | سلطنة عُمان
أنتِ:
وأنت البعيدة مثل النجوم
أراكِ كمثل البراءة عند اعترافي
وأنت هنا لا تجيدين ذبحي
فهلا شددت عليّ كثيرا
لعلي أموت بلا وجع او أعود إليك كطفل يود الحضور…
أنتَ:
أأنت المسمّى صمود
أأنت الذي عرف النوح مثل النساء
على فقدك الأمنيات
تعال وخذ من كفوفي الهجود لعلّك حيٌّ … فعدْ
هي :
إلهي لماذا هناك الشباك
تعلّق حلمي الصغير
وما هي إلا وجوه بمبسمها شلّت الكلمات التي في الصدور
هو:
حبيبي نظير السعادة ماذا تريد
نهارّا بحجم الغروب
وليلّا بحجم الشروق…تريد؟
حبيبي تعال إليّ سأعطيك حجم الهوى قبلتين
حبيبي تعال
هما: كلانا نحب الخيال
كلانا نذوب ببعض الحروف
إذا اختنق الهمّ فينا فرحنا
إذا ما شددنا الغياب ببطء كبرنا
نحب العناق
نصف أمام الطريق تحايا الحنين
أنا:
وحيدا أجيء أخلّص دربي من الشوك حدّ
التراب
أنا غيمة الرسل الخالدين
أنا نفحة الخبز للفقراء
أنا صولة البدء للأنبياء
أنا مثل ظل أجيء
تعبت
فلا الضعف يخفي عروقي عن الشوق يوما
ولاشيء مثلي سوى الغرباء
وصوت الحداء