مقبرة الملك الذهبى “توت عنخ آمون ” حكايات و أسرار لا تنتهى
فريدة شعراوي | باحثة في التاريخ
التقطت صورة لكارتر وهو ينظر إلى مقبرة توت فور فتحها والصورة “تجعلنا نتصور مباشرة أن كارتر ينظر إلى شيء أكثر من رائع، شيء مبهر في الداخل ، بل أتخيل لو أطال النظر كان من الممكن أن يذهب عقله، والصورة نُظمت بعناية، بحيث جعلت كارتر نفسه يبدو محاطا بهالة من الغموض.
يوم زيارتى المتحف المصرى، وحين رأيت مقتنيات توت نسيت كل شئ وكاد أن يذهب عقلى، فما بالك بمن رأها مجتمعة . . حقا إنها مذهلة و ساحرة
شارك أكثر من مئة رجل وصبي وفتاة في أعمال الحفر ورفع الأنقاض من موقع الاكتشاف.وتظهر هذه الصورة التي التقطت في مايو/ أيار عام 1923 العمل الشاق لنقل صناديق تحتوي على القطع الفنية من المقبرة في وادي الملوك في الأقصر لمسافة ستة أميال.
ونقلت سفينة تابعة للحكومة المصرية الصناديق الثمينة تحت حراسة عبر مجرى الملاحة النهري إلى متحف الآثار في القاهرة. واستغرقت هذه الرحلة يومين في درجة حرارة 38 درجة مئوية.
والتقط أكثر من عشرين صورة للقناع في مسعى لتوثيقه من كل زاوية بعد أن قضى أسابيع ينزع عنه مادة الراتينج الصلبة التي كانت تُصب على المومياء كجزء من الطقوس الدينية في مصر القديمة.
ولم تُنشر بعض الصور للتداول العام نظرا لاستخدامها العلمي لأغراض علماء الآثار. وتظهر الصورة بأعلى رأس توت عنخ آمون المحنطة على لوح خشبي قديم.
ونُشرت صور رأس “الملك الشاب” لأول مرة في ستينيات القرن الماضي، عندما أقيم أول معرض كبير لكنوز توت عنخ آمون في العاصمة الفرنسية باريس.
***
أفتحوا الصور و أقرأوا المكتوب أسفلها.