اعتصمي بما تبقى من دمي

أشرف الخطيب | مصر – عضو اتحاد الكتاب

راودي  وجعي  ..

واعتصمي بما تبقى من  دمى

يا دمعةً ..

أبكتْ في كفِ براحِها ..

محاجري

وسلي الذينَ استباحوا أُغنياتي

 هل أخبَرتهمْ ..

حروفُ الأسى عنى ..؟!

وهل قيدوا أوجاعهم

حين استباحت أيامهم مواجدي  ..؟!!

أمْ إنهم غدوا في شهوة الاحتواء..

 يشيدون براحهم

ويرتدون عباءة النبلاء ..النبلاء ؟!!

والتي راودتني هناك

تُكحِل بالآهة المذوية ..صَوتُها

تعاتب البيداءَ ..

وتمتطي سيرة من طواهم التاريخ

تقرع أجراس الرياح

وتعلن عن مواسمٍ للأرق

وتُهيأُ جرحي للقادمين.. ترتوي

فيطلُ النخيلُ نشواناَ ..

 ويستطيلُ ..بناظرى

فأستلُ سيف شقائي وأنتظر

في ساحة القلب أنادي ..

( يـا مُنازلي )

.. الليلُ يركضُ خلف أصوات الذئاب

يباغتُ النجومَ اللواتي ..

تستحمُ فى فراديس التطلعِ 

والمارقون ..

يصبون حوافر خيولهم

فوق هامات المنازل 

وأنا أستصرخُ الأصفياء ..الأصفياء

والنبلاء .. النبلاء

وأعلن أن البلادَ ..

تستريحُ

       الآن      

   فوق

معصمى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى