أَحْلى قصائِدي

بشير عبد الماجد بشير | السودان

كيفما شِئْتِ أن تكوني فكوني

أَنتِ عندي بَريئَةٌ من ظُنوني

 

أَنتِ عندي حَقيقةٌ لستُ أَخشى

أَن تُذيبَ الشَّكوكُ فيها يَقيني

 

أَنتِ أَحلى قصائِدي في كِتابي

وكِتابي كما عَلِمتِ عُيوني

 

بينَ أَهْدابِها تَلوحينَ كَوْناً

من جَمالٍ ورَوعةٍ وفُتُونِ

 

عشْتُ أَرْعاكِ لا اُريدُ انْعِتاقاً

من عَذاباتِ قَلبيَ المَفْتونِ

 

كلَّما أَرْهَقَ الجَفاءُ فؤَادي

قلتُ صَبرَاً وزادَ فيكِ جُنُوني

 

فاهْجُريني كما أَرَدتِ بِعُنْفٍ

يا جَحيمي وحاذري أَن تَليني

 

واسْتبدي تَجاهلي كلَّ شَوقي

وأَمَانِيَّ والهَوى وأَنيني

 

ليسَ حلوُ الوصالِ أَكْبرَ هَمِّي

أَنا عندي مَشاعِرٌ تَستَبيني

 

أَنا عندي طُفولَتي ووَفائِي

ودُموعي وحَيرتي وحَــنيني

 

أَنا أَهْواكِ لن أُتـيحَ لِهَجْـرٍ

منكِ أَن يَسْتَـبـيحَ يوماً جَـبـيـني

 

يا نَعيمي ويا رجـائِي وهَـمِّــي

كيفما شِــئْتِ أن تكوني فَــكوني

 

كيفما شِئْـتِ أن تكوني فــكوني

يا انْـتِـشائِي وبَهْـجـتي وشُجـوني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى