نوار الجسر

ريم البياتي | سوريا

نكاية بالموت الذي يتربّص بنا

سأكتب كل يوم نشيدا للحب والحياة

حقاً…وتسألني

كيف استطاع الحب يغويني

كيفَ استطعتِ أنْ تُحبيني؟؟؟

كيفَ استطاعَ الملحُ والسكّرْ

يتعانقانِ…

فتُبعثُ الاطوارُ في ميلادِها الأطهرْ

من غبطتي ….

وشقاءِ ازمنتي

لم ألتفتْ  لِلِحُوحِ أسئلتي

فأجبتُه ويدي على رئتي

لاشكَّ ….

أنّ زمانيَ الأولْ

من بدءِ عشق الماء والجدولْ

من قطرة….

ٍ تهمي على جدَبٍ

ْ ورضابُها يُثمِلْْ…

من قبلِ ان يحبو على سطرٍ

قلمٌ ومايحمِلْ

من يومِ كنتُ عجينةً

والروحُ في معراجِها الاولْ

 كنتَ الخميرَ

وكانَ ينقصُني

أنْ يُشرعَ المِغزلْ

وتدور في فلكي

وتسألني….

كيف استطعت أن تحبيني؟؟؟

فتسافر العينان

في زمن الجياع الكادحينْ

واراك ملح الارض سارية اليقينْ

كفاك في كفي

وروحانا سراج البائسينْ

ياكل أهلي الطيبينْ

أيُقالُ للسفّان هل تحتاج ماءْ؟؟؟

من أجل أن يجري السفينْ .

وتغوص في رئتي  وتسألني

كيف استطعتِ أن تحبيني

فتردُّ أكواني و ذاكرتي

أحببت من يحنو التراب

 إلى خطاه…

والجذر يستسقي رؤاه

أتقولُ للنوّار كيف أتيتْ؟؟؟

وطرقت بابي واهتديت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى