وردة النار أنت
مازن دويكات | شاعر فلسطيني
سبيلكِ ِشيءٌ
وشيءٌ سبيلي
وما بيننا وردةٌ
هربتْ من حقولكِ
واسطوطنتْ في حقولي
ولي أن أدربها كيفَ تتقنُ
طيشَ التفتح ِ صبحاً
بكلِّ الفصول ِ
لها الآن أن تتمرّد
و تخلع من أبجديتها
مفردات الذبول ِ
وأكتبُ بالقبلات على خدها:
وردةُ النار أنت ِِ
فلا تسكني سلةَ الموت ِ
هذا بهاؤكِ في وردةِ الوقتِ
سيري إليهِ
ومثلكِ ملزمةُ بالوصول ِ