لقد شاخ قلبي

المينا علي حسن | العراق
تتسرب مِنْ قصائدك
ذاكرةٍ بعيدة المدى
أختبئ خلفَ ستائر اللَيْل
أختبئ خلفَ فوارزِ صوتكَ
أختبئ خلف جَلدي
تُغني ابتسامتك بالسكوت
أكتب على طاولةٍ فارغة
بانتظارِ قلبك في آخر
ولهةٌ مِنْ اللَيْل
عانقني لأُنهي الشوق
لأُنهي ألف تنهيدةِ وَجع
الشوق تلويحة وداع
صورتك الجميلة
تغفو بينَ أصابعي
ألتهبُ بنار العشق
يتساءل بسذاجة متعمدة
ما بكِ
لا شيء
لا شيء ، وهوَ في الحقيقة
هناك أشياء تتسرب بداخلي
إياك وإثارة غيرتي
حتى لا أضنيك
أحسدُ قلمك الذي يحتضن
كفوف يدك
أحسدُ الورق الذي يلامسك
أحسدُ مَنْ حولك لأنهم بقربك
مِنْ سوء الحظ
قارب العمر لا يحتمل
الإبحار معاً
كيف لي أن أرَى يدكَ
في كف حسناء أخرى
ثمَّ كيف بإمكاني أن أبقى حيّةٌ
يوما آخر إضافيا 
لقَد شاخَ قلبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى