سوالف حريم.. اقرأوا حتى تتحرروا

حلوة زحايكة | فلسطين

تناقلت وسائل الإعلام أنّ حكومة البرازيل في أمريكا الجنوبية، تضع في سجونها مكتبات، وكل سجين يقرأ كتابا تُخفض من محكوميته أربعة أيام. وهي بهذا تصيد أكثر من عصفور بحجر واحد، فالمطالعة غذاء للعقل وزيادة في الوعي، وبهذا فإنّ في المطالعة إصلاحا للسجين الذي ارتكب جنحة أوصلته إلى السجن، ومعروف أنّ الجهل هو المسؤول الأوّل عن ارتكاب الجنح والجرائم مهما كان نوعها، ومهما تفاوتت في حجمها.

في بعض البلدان ومنها بلداننا العربية يسمّون السجون”مراكز التأهيل والإصلاح”، وغالبا ما يخرج منها من ارتكبوا جنحة بسيطة وقد أصبحوا محترفين بارتكاب الجرائم، لأن هذه السجون تضع يافعين مع مجرمين محترفين وضالين فيتعلم اليافعون منهم فنون الجرائم.

أي أن هذه السجون “مراكز لتعليم الجرائم” أكثر من كونها “مراكز تأهيل وإصلاح. فهل تقتدي حكوماتنا بحكومة البرازيل في تحفيز السجناء على المطالعة من خلال كتب هادفة؛ لتوعيتهم ولإبعادهم عن عالم الجريمة مهما كانت؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى