رسمتك شعرا
كرار عدنان الخالدي | العراق
وأَنا أجمعُ كلماتي
كانَ عليَّ أن أذاكركِ
أكثر بِما يكفي
لـِ رسوبي
فيكِ
وأنا عندما
أكتبُ وأمحو
وأكتبُ
وأمحو
أدركُ أنّكِ أروعُ
ممّا أتخيّل.
وأنا أجمعُ ألالوان كانَ
عليَّ أن لا أَخْفَقَ
وعندما رسمتكِ
فشلتُ فـ رسمتُ
وردة
فـ استدعيتُ لونَ عينيك
أسألهُ عن طريق
المعجمِ
كلّما تاهتْ قوافلي
عن مدنِ الفرح.
والآن
أتركُ الصمت
ليكملَ حديثي.
ما أقولهُ فيكِ
مهدرٌ دمهُ
عندَ قبائلِ المعاني
فمنذُ أن ظهرتْ
عليَّ علائمُكِ
و المفاهيمُ تتعقّبني
حتّى إذا رسمتُ
شاماتكِ على
وجهِ الهواء
أُدينتِ الكلماتُ
الرائجةُ على ألسنِ الأُلى
وأنا في طريقي
إلى النجوم
اصطدمتُ بكِ
بـ حادثِ سير.
إيّاكِ والزَعِلَ
فيموتُ في قلبي
ألف سيّاب
فأنا لا أعرفُ
الشعرُ كتبتكِ
قصيدة فـ صفقوا .