القلوبَ بكتْ وعاتبتْني على تنكيسِ أعلامي

علي العكيدي| العراق

أنْ تحظريني فهذا  ..

ما صُدُمتُ بهِ

لأنَ حظري جسيمٌ

مثلَ إعدامي

 

لا ترفعيهِ ..

فقدْ ماتتْ رسائلنا

وماتَ فوقَ القوافي

صوتُ إلهامي

 

لكِ الخياراتُ ..

فاحتالي على وجعي

و لتخدعي

 بظروفِ الحظرِ آلامي

 

فما لمستُ

أزاحَ السحرَ عن لغتي

وأجهضَ الصبحَ

في تقويم  أحلامي

 

كما  تشائينَ

لكنَّ القلوبَ بكتْ

وعاتبتْني

على تنكيسِ أعلامي

 

نعمْ حظرتِ الذي

يغفو على شغفٍ

يصحو على أملٍ ..

يهوى بإِقدامِ

 

فأنتِ أيرانَ

لم ترحمْ مشاعرهُ

كأنّهُ في هواكِ المرِّ

صدّامي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى