شكّلني كيفما تشاء
جودي قصي أتاسي | برلين
منيفة ، نخلة أنا….
أهتف باسمك،،
في ذاك الفضاء
الملون ،
بدمعي ،، ونارك
لقلبك الكثير من الحب
كي تنطفئ،،
فهبني الكثير ،
من العناق
كي أشتعل،
نخلة ، أو سماء
شكّلني كيفما تشاء
يا رجل الخفقة،
و الدمعة
نخلة مشتهاة ،
شكّلني ،،
و هبني ،
حرية التجول
من أقصاك ، إلى أقصاك،
في مسارت الشهيق ، والزفير
كم أشتهي في جسدك
الغياب العظيم ،
و انطفاء ركضة الظل
في سمائك ،
يا رجلا” كثورة النيزك
في أفقه ،
تزحف الشمس نحوه ،
تنسج ثوب البقاء
فوق ظله ،
يشرق من ماء الروح ،
يبوح بقصائده العطر
يرتدي البحر
أهطلُ من عينيه
حورية ملونة
كقزح ،
كغيمة حبلى بالنوارس ،
يا هذا البوح
و هذا الحرف
و هذا القلب ،
كمدينة تفتح لي ،
أبواب براءتها
تعانق عفة روحي
تشعل شمع جنوني