طفولة ممزقة

آمال رابي | فلسطين

ماذا أقول ؟؟
وقد جفت محابرنا لتستنزف الأقلام ما ذرفت عيناي بجروح
من سواد الكلمات تنزفُ … وعيون بحروق الحرقة تُذرَفُ .
○○○
وتَحتَ وطأة صمتٌ عربي بالغ في القسوة بين
الهرب من
من الموت أو التمزق فيهِ .
تَلَوّعَ الدمع في الأكمام ينسكب
على طفولة كانت تتلظى
على نار الأسى
والجوع … فمدوا الكفوف بريئة ولَكَم بكت بكفوفهم الأعينِ .

○○○

وكَم تصاعدَ للنداء رجاء … أنّى تَعود لنا الأوطان
زاهية وترجع الآمال مزهرة في
قلب كل طفل لبيتٍ نَما فيه وترعرع .
فإلى متى الصحوة يا عرب ؟؟؟
بقلم : 《 آمال رابي 》 فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى