أنا وعمري

د. سناء جعفر محمد | العراق

و يمر العمر

عاما بعد عام 

و أنا كما أنا 

لا أحد يشبهني 

أكبر  أعواما

وأدمن رائحة القهوة في سكون الصباح..

أرقب الحياة بعيني طفل فضولي.. 

يرى الأشياء لأول مرة..

وتظل الدهشة تسكن عينيه.. 

وأكبر أعواما 

أخرى 

وأظل أبحث..

 عن أجنحة جديدة لأتعلم الطيران..

وإحساس يتملكني حد اليقين.. 

بأنني أنتمي لا للأرض بل للسماء وحدها..

وتظل تتلبسني روح صبية تتفجر بالاختلاف..

صبية تعلمت منذ أعوام. 

كيف تخلق من الهواء حياة..

وكيف تغزل من ثمانية وعشرين حرفا.. 

حبا ودمعا 

وأرضا 

ووطنا..

ويمر العام تلو العام..

وأظل أنا كما أنا..

لا أشبه أحدا 

إلا نفسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى