بعثرك عشقي.. كيف لا
جودي قصي أتاسي | برلين
يارجلا” يشتهي غرق الصنوبر
في مرافئ ضفائر أنثى
“عاصية” الملامح
كحلت جفون الليل
بالجنون ،
فاحتجت الشمس
والقمر
وإنذرا ..
بالأفول
في حضرتي !!
في حضرتي .. أنا التي أحببتك ذات احتراق استوائي النبض ، والنوى ،،.
وتنا التي خلقني الله
من سحب ومن زبد البحر
أنثى الدلال ،
والندى
وما اهتدى
لقلبي
مبحر إلاك،
على أفق القلب
ترفل
بالبياض،
ترشح منك المسامات عشقا”.
تزهر لغة المسافة بيننا
يزهر الشوك
تثمر رئة الجسد ..
كيف لا أبعثرك بين أجزاء الثانية؟!
وتلك قطوفي الدانية
سحب من لهيب
تحيط بك
يا رجلا”
فلتقرأ
المعوذات ،
والطارق
قبل الغاشية !!
يارجلا” بك يبدأ
الفجر يطوف
وروحي
حولك
ك تلك المدينة
رابعة الثلاث !! ”
طالما طافت روحك
في جهاتي العشر
زئبقي الوميض
قلبي وفي كف قلبك سوف تتوه البوصلة ..
وأبعثرك للمرة الثامنة ،، والعاشرة ..
وأنا مازلت
في العشق أحبو !!
وقلبك
ينوح ويستريح
فوق وقع خطاي
الذاهلة
يارجلا”
عشقه ،
اوسع من سماء
كشهقة الغيم
المحمل بالمواسم
الخُضر .،
هطولك أرجواني
يؤجج صحو النيازك،
يدمر المريخ
وعطارد
وينحني
ململما”
أشلاءها ..
مهرا” لأنثى
تبعثره
كيفما تشاء في دروب القافية!