حتى يأتي ديسمبر
مريم حميد | العراق – تركيا
لم تكن النجوم سوى آهات
ينطقها
ذلك الطفل
وبقلب كحنّاء لم تُعجن
حاولت
أن أفصله عن غدائر الأرض
لأمد شريان السلام
لغرفة الدموع
وأنقيها بكل ما افلتته
محارة المغيب
من أشعة
وبأغاني ديسمبر
أبقى أُهدهد أغسطس
أهدهده
حتى ندخل إلى اسم واحد
نذيب فيه كل خواطرنا
التي نامت فيها
حصى الشاطئ
و أطفأ المارة صدرها بأعقاب الألم
لنصفو
كانعكاس أهداب الشجر
في أقداح الشاي
ساعتها ستظن
أن عيني اخضرتا لكثرة
ما التقطته من شارات انتظارك