سوالف حريم.. عجبي من المعجبين
حلوة زحايكة | فلسطين
من ملاحظاتي على صفحة التواصل الاجتماعي”Face book” أن هناك من يكتبن “خرابيش” لا معنى لها، أو يقمن بنشر صورة قد تكون لها أو لإحدى نجوم السينما، أو تكتب موضوعا جادّا ومفيدا، فتنهال عليها اشارات الاعجاب”اللايكات” ممّن يعرفونها وممن لا يعرفونها، وفي نظرة متعمدة مني ألقيتها على أسماء “المعجبين” وجدت أن الغالبية العظمى منها أسماء ذكور. مع أن الاعجاب بكتابات الذكور –خصوصا الجادة منها- قليل جدا. ومع أنني لست ضد الاعجاب بموضوع جيد بغض النظر عن جنس كاتبه، بل أشجع ذلك، لما فيه من اعتراف لذوي الفضل بأفضالهم.
ومن ملاحظاتي أن هناك كتابات نسوية جادّة وغاية في الابداع، وصاحباتها ناشطات ومبدعات معروفات، وهن نساء جميلات، لكن المعجبين الذكور بكتاباتهن وصورهن تكاد تكون قليلة. فوقفت عند أسباب “الاعجابات” غير المبررة وتساءلت عنها، فلم أجد سببا لذلك غير الكبت والحرمان الذي يعيشه مجتمعنا.