لا يزال الجرحُ يسكُنها
تهاني الصبيح | الأحساء – السعودية
إنّي اكتحلتُ بليلٍ باتَ ينقُشني
وشْماً على ضِفّةِ العينينِ ما امّسَحا
///
أنا التي لايزال الجرحُ يسكُنها
ومنهُ ما نزَّ نحوَ القلبِ أو ذبَحا
///
من كفّ قابيل تبكي الأرضُ قاتِلَها
وصرتُ أبكيكَ – لستَ اليوم من ربِحا!