حوار بين عاشقين
شيماء يوسف | مصر
قاااال لها:
صرحٌ لعشقٍ قد أقمتَ حصونََه
في عمقِ قلبي كنتَ حبي مُنشئه
//
وإليكِ ذاكَ الشعر إني كتبتُه
وإليكِ أنتِ القلبُ جاءَ ليقرأه
//
أنت الأمانُ لبحرِ عمر ٍ هادرٍ
طوقُ النجاةِ ، يراكَ فرحي مرفأه
//
أنت الآلئ حينَ يبدو ضيُها
قلبي محارٌ صان ذاكَ وخبأه
//
قد زودَ البعدُ اشتياقَ مشاعري
زيدي اقتراباً بالغَرامِ ليطفأه
//
قااالت له:
حقاً هنيئاً للفؤادِ بعشقِه
كلي لقلبي بالسعادةِ هنأه
//
كل الهناءِ وحينَ جئتَ منحتني
قلْ لي لماذا ، كيفَ لي أن أرجئه
//
لو عادَ عمرٌ في هواكَ قضيته
فمنى فؤادي أن يعود ليبدأه