غلوبي
مريم حميد | تركيا – العراق
كل يوم أنتظر العم غالب
آخر أرحام والدي من الفيصلية
يرسل بصوته البلور ليضيء ثريات الأصيل في بيتنا
يرسل
زمن كانت النوراس فيه
تستدل بكتف والدي قبل أن ينبت البحر
وتتناثر السفن على وجنتيه كما البثور
قبل أن يرسم الخرائط على ظهره
ويترك بلاد فارس والخليج ذرات مطر على نافذته
أو ندبتين على رقبة الستين
يستحضران صوت حليم ” بحياتك يا ولدي “
فيقسمان الباء بينها كبطيخ صيفي
لتبرد قلب الحر
الذي يمكن أن تراه جمارا أبيضَ
في سلة حنينهما الأخضر.