وحدي وحيدا في رأسي
يزن السقار | الأردن
أقلّبني كل عشر دقائق على جهة
كلما أخرجت يدي من رأسي
ألوّح
أجابني البرد بلغة الإشارة
لا أنا فهمته
و لا هو عرف مبتغاي
لا أسماء في المخيلة
فكرة تأخذني إلى منتهاي
و تعود دوني
خفيفة لا وزر لها و لا نوايا
كل الغائبين غائبون
وحدي أرسم نهرا
و أغرق
أرسم غزالا بريا أغازله
و أركض
أرسم نهدا
وأزرع القمح في بيادر الحكاية
أرسم الأزرق
و أقيس المسافة بين الحلم و الحلم
أرسم رحما
و انتظر جنين الكمنجات
ارسم طفلا
و أكبر
أكتب قصيدة
و أنساني
أنادي
لا صدى
و لا في رأسي أحد