يوميات الحزن الدامي

جميل السلحوت | القدس العربية

ما تبقى له

كان في ضيافة عمّه…،،

عاد إلى البيت بعد أن هدأ القصف…،،

لم يجد إلّا الكنّار في قفصه على بعد أمتار من البيت المدمّر…،،

والأهل رحلوا إلى عالم آخر…،،

وضع ماء للكنّار…،،

حمل القفص…،،

نظر كلّ منهما إلى الآخر.

لم يقوّ الكنّار على التغريد كما هي عادته.

ولم يقدر صاحبه على البكاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى