مِثلَ طِفلينِ

د. عمر هزاع | سوريا

تعالَي..

نَعُدْ..

مثلَ طفلٍ وطفلةْ..

نَفرُّ كبارًا..

مِنَ العُمرِ..

غَفلةْ..

نَعُدْ..

مثلما؛ بَعدَ حربٍ ضروسٍ؛ تُرَدُّ؛ إلى فوهةِ الغمدِ؛ نَصلةْ..

كَبَيَّاعِ وَردٍ..

يَمرُّ بِبابِكِ..

في كلِّ يومٍ..

ولو كانَ عُطلةْ..

أَيخشى فؤادُكِ مِن جوعِ قلبي؟!

وغزلانُ عينيكِ مِن ذئبِ مُقلةْ؟!

أَينقصُ ثغرُكِ؟

لو ذاتَ صُبحٍ تَصَدَّقَ!

سَهوًا!

بِمِقدارِ قُبلةْ!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى