شاهد واستمع للصائغ وفضل والربيعي والعاني في “بغداد الإبداع الأدبي

 

خاص| جريدة عالم الثقافة

بمناسبة صدور تقرير المراقبة لليونسكو حول تصنيف بغداد مدينة للابداع الادبي الذي جدد الثقة بهذا التصنيف واشاد بمشاريعها ومنصاتها ومنتدياتها، وبرعاية عميد كلية التربية أ.د.عصام العسل أقامت منصة ابداع في بغداد مدينة الابداع الأدبي –اليونسكو بالتعاون مع قسم اللغة العربية ووحدة التعليم المستمر جلسة شعرية لشعراء المهجرمن خلال منصة المستنصرية لدعم التعليم الالكتروني، وذلك يوم أمس- السبت 10/10 /2020 – بمشاركة الشعراء :عدنان الصائغ، وفضل خلف جبر، وعبدالرزّاق الربيعي، ووسام عبد الحق العاني.

لمشاهدة الجلسة على الفيسبوك :
https://www.facebook.com/groups/238235814097653/permalink/338557947398772
وقد أدار الجلسة مدير المنصة أ.د. سعد التميمي
وذلك عبر تطبيق zoom، وألقى الشعراء المشاركون عددا من نصوصهم، التي تنوّعت بين مختلف الأنماط الشعرية، باختلاف تجاربهم، رغم إلتقائها في قواسم مشتركة أهمها الغربة، وتوزّع تماكن إقامتهم بين ثلاث قارات؛ امريكا، وأوروبا، وآسيا، بما يمكن للدارسين إطلاق مصطلح ” المهجرية الشعرية الجديدة” كما قال د.سعد التميمي، الذي توقّف أمام خصوصية كلّ تجربة، فتحدّث عن اشتغالات الصائغ، وتحولات تجربته من القصيدة الطويلة كنشيد اوروك، ونرد النص، إلى النصوص القصيرة التي لاتتجاوز السطر، وسمات كل تجربة، والشاعر فضل المقيم بأمريكا، واشتغالاته على المفردات الشعبية بعد استدعائها من قاموس التداول اليومي، والتاريخ الهامشي والمنسي خاصة في ديوانه” طق أصبع”
والشاعر عبدالرزاق الربيعي، والتقاطاته، وتحويل اليومي إلى حالات شعرية مضيئة، وغالبا ما يشحن نصه بصور، وتواريخ شخصية، وتناصات مع النص القرآني، والتاريخ، والأساطير القديمة، والمهمل، والهامشي، وكتابته للمسرح، والأطفال، وعمله في الصحافة الثقافية، والشاعر وسام العاني الذي يعيدنا، بقصائده وديوانه” كالبحر يمشي حافيا” إلى جزالة الألفاظ، وصياغاتها العالية، في قوالب عمودية يشحنها بلغة مع أحاسيس الغربة بلغة حديثة، وثور مبتكرة وجعل من خصوصيّة كل شاعر منطلقا لتساؤلات في جلسة دامت أكثر من ساعتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى