وقفة متأملة ونظرة حانية
بسيم عبد العظيم | مصر
وقفت تفكر يا لحسن وقوفها
ورنت إلينا يا لحسن الراني
//
وضعت يديها في الجيوب من الهوا
أسرت فؤاد الصب فهو يعاني
//
من لي بها بنت الكرام حبيبتي
من لي بها ذات الفؤاد الحاني
//
نظرت إلى عيونها فتسابقت
نبضات قلبي حين غاب بياني
//
وتبسمت شفتا الحبيبة فانجلت
عني الكروب، وقبل كنت أعاني
//
يا للحبيبة والحنان يلفني
منها وتحفظني بها العينان
//
وأنا الضعيف أذوب من نظراتها
حتى خفيت فلا تكاد تراني
//
وضعت أناملها على ذقن لها
لتأمل في الكون والإنسان
//
والكحل في العينين زاد جمالها
قد ألهمتني أجمل الألحان
//
والحاجبان عليهما قد قوسا
لحراسة العينين دون تواني
//
أما الرموش فذي سهام صوبت
نحوي وما لي بالرموش يدان
//
فصرعت من هذي السهام، ترفقي
بحبيبك المصروع والولهان
//
بالله دمت ترفقي محبوبتي
فالقلب كاد يذوب م الخفقان
//
هذا الهوى العذري يا محبوبتي
يهوى القتيل به الحبيب الجاني