وا حر قلباه

ماجد الدجاني | فلسطين

هل استنكارنا والشجب يجدي

 وأن نبقى لأمريكا كلابا

وكنا نشجب العدوان دوما

فما نلنا من الباغي جوابا

ولا أعداؤنا سمعوا ملاما

 ولا نالوا من الغرب العقابا

وصرنا نحبط الثوار منا

ونشجب إن أروا للخصم نابا

ونعلن للورى استنكار ذل

إذا الصاروخ مغتصبا أصابا

بكل يد مضرجة يدق

لنفتح في طريق النصر بابا

وشوقي قال للثوار هبوا

 ودوما تؤخذ الدنيا غلابا

فهذا عالم لا عدل فيه

 وصار لغفوة الأحرار غابا

فلا تستسلموا لدعاة ذل

 فكم سهم لأهل الذل خابا

ولا تجدي السياسة عند ضعف

 ولا جدل إذا الإقدام غاب

فهبوا للكنانة والمواضي

 ولا تدعوا الأسنة والحرابا

وتدعوا السراب يضل وعيا

 سيظمئ كل من تبع السرابا

ولا تستسلموا للوحل قومي

 فإن التبر يجتاز الترابا

لقد شبوا على ذل وجبن

 ومن عشق الخنا فعليه شابا

إلى الأزهار يرنو النحل دوما

وكم من دمنة جذبت ذبابا

تخدركم قيادات بزيف

وشعبي تري دربي ضبابا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى