دُروبُ الوَجْدِ

علي موللا نعسان | شاعر كوردي سوري – النرويج

دُروبُ الوَجْدِ تُرْهِقُ خافِقَ الفِكَرِ

وَ لَيْلُ المُرْتَجى يُضْني نُهى النُّجُبِ

ΠΠΠ

نَجيعُ القَلْبِ يَنشدُ مُجْتَبى قدرٍ

وَ أَسْرارُ اللّحاظِ تَفيضُ بالعَجَبِ

ΠΠΠ

تَرانيمُ النًّدى تَقْتاتُ شَوْقَ غَدٍ

وَ لَحْنُ الشَّجْو يَأسِرُ جَفْنَةَ العِنَبِ

ΠΠΠ

وِعاءُ العَقْلِ يَشْهَدُ منتقى مردٍ

وَ فاهُ الفِكْرِ يَنْشُدُ جُرْعَةَ الحَبَبِ

ΠΠΠ

أَنينُ العِشْقِ يَجيشُ بِمرتجى شَغَفٍ

وَ قَلْبُ النَّازِعاتِ يَهيجُ بالعَتَبِ

ΠΠΠ

طُيُورُ العَدْلِ في حَلَكٍ بِلا رَشَدٍ

وَ مَوْجُ الظُلْمِ يُبْتَدَرُ عَلى الكُرَبِ

ΠΠΠ

وَ وابِلُ دَمْعِ عَيْنٍ في الورى جزِعٌ

تُجاهَ القَوْم في خبطٍ على الشَّغَبِ

ΠΠΠ

و روحُ العَوْكَلُ السَّاري تمي بيدٍ

حِيالَ أُمُورِ عَيْشٍ في رَحى التَعَبِ

ΠΠΠ

دَوِيُّ الصَّمْتِ يَنْبُعُ مِنْ سُرى كدرٍ

وَ عزمُ الصَّبْرِ يَهفو في برى اللَّغَبِ

ΠΠΠ

شُعورُ الحَقّ في الأَرْضِ يُراوِدُهُ

نسيمُ الشَّوْقِ في عَزْمٍ عَلَى الشُّهُبِ

ΠΠΠ

حِبالُ الصَّبْرِ منْ كَمَدِ الحَشا صرُمتْ

على سُبُلِ الردى في سُؤْدُدِ الصَّخَبِ

ΠΠΠ

سِهامٌ مِنْ شَظايا الرّوْعِ تلقفها

حشودٌ في سَرايا الحَربِ و الغَضَبِ

ΠΠΠ

صِراطُ الحَقّ يَنْدَهُ عُصْبَةً غَمَطَتْ

بِدَرْكِ العَدْلِ في خَلَلٍ عَلى التُّرَبِ

ΠΠΠ

رِضابُ العدلِ يُزلقُ عرضَ مسألةٍ

تجوبُ الحَّلَّ في زَخَمٍ عَلى اللَّخَبِ

ΠΠΠ

وَ سَفْحُ الفِكْرِ في هِمَمٍ تُواجِهُها

سَواعِدُ القَلْبِ في رِفْقٍ مَعَ الدَّرَبِ

ΠΠΠ

نُسورُ الصبرِ في وثْبٍ لمُرتَقَبٍ

وَشَمْسُ الصُّبْحِ تُضْفي نُورَها الذَّهَبي

ΠΠΠ

سَماءُ الحِلْمِ تَرْجو غَيْثَ أُمْنِيَةٍ

وَ لَحْنُ الجورِ يَرْمُلُ في قِذى الجُبَبِ

ΠΠΠ

هُتافُ الحَقّ في البُلْدانِ منتفِضٌ

وَكَتْم ُالسُّخْطِ يشْكومن شَظى اللَّجَبِ

ΠΠΠ

جُموعُ النَّاسِ تَنْشُدُ مُحتَفى أملٍ

حِيالَ سَوادِ لَيْلٍ غاسِقِ الوَقَبِ

ΠΠΠ

وِدادُ السّلْمِ في مُقَلٍ تُخالِجُها

قَوافِلُ أَدْمُعٍ تَنْسابُ في اللَّهَبِ

ΠΠΠ

وَ مُومِسُ حَرْبِ أَوطانٍ تَشُدُّ عُرىً

وَ رَقْصَةُ أَلْسُنٍ تَرْجو رَدى الوَصَبِ

ΠΠΠ

جُمُوحُ العَقْلِ يُنعي وَعْدَ أَشْرِعَةٍ

وَ بَوْحُ الفِكْرِ يَخْتَرِمُ عُرى السُخُبِ

ΠΠΠ

جُسورُ الحَلُّ تَرْتَعِدُ فَرائِصُها

وَ دَرْبُ الحَقّ يَعْتَلِجُ مِنَ السَّبَبِ

ΠΠΠ

بِلادُ الشامِ تَحْيا في وغى عطنٍ

وَ نَبْضُ الرَّوْحِ يَشْكو مِنْ أَذى اللَّغَبِ

ΠΠΠ

كِلابُ الجُوعِ تَنْهَشُ عَظْم أَضْلُعٍ

وَ ضَغْطُ العَيْشِ يُجْزِعُ كاظِمَ الغضَبِ

ΠΠΠ

وَ نفسُ الظُّلْمَةِ الغَبْراءِ قد مقتتْ

شِغافَ القَلْبٍ في حزْمٍ على اللَّجَبِ

ΠΠΠ

فِلَسْطينُ الدّيارَ تَرومُ مَكْرُمَةً

عَلى مَدْعاةِ أَشْلاءِ عُرى العُصَبِ

ΠΠΠ

لِتُزْكي حِفْظَ أَعتابٍ و دَرْءَ ثَرى

عَنِ الأَجْداثِ في سَعْيٍ إِلَى الشَّجَبِ

ΠΠΠ

شَهابُ الفَأْلِ يَسّْتَوْلي عَلى رمسٍ

وَ طَودُ الرَّوْعِ يَعْثو في رُقى الذًّهَبِ

ΠΠΠ

وَ بَأْسُ الحُزْنِ أخطى في القُرى هلعاً

وَ نارُ الهَمّ تَخْبو في شَرى الغَبَبِ

ΠΠΠ

و لبنانُ السَّلامِ يعيشُ في عَفرٍ

وَ غَدْرُ الدهرِ يعثو في سما الكُرَبِ

ΠΠΠ

ضِياءُ الشَّمْسِ يَرْجو طُهْرَ أَرْوِقَةٍ

وَ هَرْجُ المَوْجِ يَعْلو في رُبى الحُجَبِ

ΠΠΠ

سُهولُ الكَرْمِ باتَتْ تَشتهي ثَمَراً

وَ أَطْباقُ الرَّبيعِ تَهيمُ بالسَّقَبِ

ΠΠΠ

شِفاهُ الدَّوْحِ تَقْفو مُحتفى مطَرٍ

وَ سَعْدُ الهَّمّ يَلهو في زُبى الوَرَبِ

ΠΠΠ

دِماءُ القَوْمِ سالَتْ في صُوى وجعٍ

وَ كلبُ الغدرِ أضحى مارثَ السُخُبِ

ΠΠΠ

وَ هَوْلُ الرُّعْبِ أَغْشى منْتهى مرَضٍ

وَ سَيْفُ الظُّلْمْ أعْقَصَ جَوْشَنَ الإِرَبِ

ΠΠΠ

بِلادُ الشَّامِ أَحْرَقَها قَسى طمعٍ

وَ بُغْضُ الحَقّ أَثْخَنَهُ قِذى التُّرَبِ

ΠΠΠ

وَ جُورُ العَدْلِ وَاكَبَهُ أَذى سُدَفٍ

وَ مَوْجُ الظُلْمِ أَعْتى مَسْلك النُّجَبِ

ΠΠΠ

عِراقُ النَّخْلِ أمسى في برى خدرٍ

وَ حِفْظُ العَهْدِ وَلَّى عَنْ حِمى النُّخَبِ

ΠΠΠ

وَ قَمْعُ الأَمْنِ أَعْتى منتدى دقرٍ

و إِحْلالُ السَّلامِ تَلاشى في السَّقَبِ

ΠΠΠ

دِثارُ الرَّوْعِ يَسْتُرُ محتذى جشعٍ

وَ دَرْءُ البُغْضِ يَجْثو في بَرى الرَّغَبِ

ΠΠΠ

وَ بَغْدادُ الرَّشيد عَلى رُقى زمَعٍ

تُناشِدُ حِكْمَةً تطْغى عَلى الكُرَبِ

ΠΠΠ

كُلومُ الدَّهْرِ تطْفو في رَحَى كبدٍ

وَ وَحْلُ الجُرْحِ يَغْدو في بَوى النُّدَبِ

ΠΠΠ

وَ مَوْجُ الشَّوْقِ يَطْغى في لَظى وَقَدٍ

وَ حُرْقَةِ دَمْعِ طِفْلٍ في صِبى الزَّغَبِ

ΠΠΠ

دِمَشْقُ عَهِدْتُكِ جولانَ أفئدةٍ

و قلْبَ حِصانِ عِزِّ في حِمى الشُّهُب

ΠΠΠ

وَعُرْسَ جَداوِلٍ تَهْفو إلى لَمَمٍ

وَ بَلْسَمَ قادِم يَرجو جَنى الكُتُبِ

ΠΠΠ

صَلاحُ الدينِ قَبْرٌ فيكِ معتصمٌ

بِحَبْلِ اللهِ مِنْ فَحْوى عَمى الحَرَبِ

ΠΠΠ

دِمَشْقُ سَلامُ شَوْقي فيكِ مُنْسَكِبٌ

بِدَمْعِ المَجْدِ مِنْ لُقْياكِ في النَّصَبِ

ΠΠΠ

وَصَايَا الشَّمسِ تُلْهِمُ منتقى عِبَرٍ

وَ قافِلَةُ الخَصيبِ تَنْأَى عَنِ الجَدَبِ

ΠΠΠ

جِبالُ الكَوْنِ ماجَتْ في رحى سخمٍ

وَ وَلْجُ النَّارِ وَلَّى في حَصى الغَضَبِ

ΠΠΠ

خُيولُ الفِكْرِ راحتْ في رُبى هِمَمٍ

وَ دَغْلُ النَّفْسِ يَشْدو في نَوى التُّرَبِ

ΠΠΠ

وَ حُكْمُ الشَّرّ داسَ عَلى قِذى عَفَرٍ

و بَطْشُ البُغْضِ عَارَك سَامِقَ الهَذَبِ

ΠΠΠ

لَعَمْرُكِ يا دِمَشْقَ الحِسّ في وجفٍ

وَ جُودَ الفِكْرِ في شَوْقٍ إِلى الشُّهُبِ

ΠΠΠ

سَلامُ النَّفْسِ من كبدٍ سبى وجعاً

على أنْغامَ عزفٍ في جَدا الطَّربِ

ΠΠΠ

وَ جُودُ الكَرْمِ أغنى واسِعَ العَطنِ

بصوتٍ يَرفُلُ الأَشْعارَ في التُّرَبِ

ΠΠΠ

ذُؤاباتُ الفُؤادِ تَجوبُ في سفنٍ

وَ مَوْجُ العُمْرِ يَجْثُمُ في بَرى الوَجَبِ

ΠΠΠ

دُوارُ البَحْرِ شَلَّ وَعُودَ أَشْرِعَةٍ

وَ مَوْجُ العَصْفِ اسْتَولى على الوقبِ

ΠΠΠ

وَ رَعْدُ القَهْرِ ذَلَّ شُعورَ أَفْئِدَةٍ

وَ فجْرُ الحُلْمِ راعى عَوْدَةَ السُّرَبِ

ΠΠΠ

وُرودُ زَنابِقِ السَّفَرِ سَعَتْ تَرْجو

لِقاءَ بُزوغِ فَجْرِ النُّورِ وَ الحببِ

ΠΠΠ

وَ عَيْنُ الزائِرِ الداني أتَتْ تَهوى

حَضاراتٍ تَجودُ بِمِرْصَعِ الذَّهَبِ

ΠΠΠ

بَيادِرُ أَوْسُمٍ تَرْنو إِلى أَوْبِئَةٍ

وَ قَمْحُ الحَقْلِ يَنْمو في سَما الوَصَبِ

ΠΠΠ

طُموحُ الرَّغْبَةِ يَسْعى بلا وَجَلٍ

وَ يَعْبَثُ بالمَدى في عَوْسَجِ الحَطَب

ΠΠΠ

وَ عَقْلُ المُشْتهي يَهْفو بِلا خَجَلٍ

إِلى عَبَقِ الشُّفُوفِ وَ أَهْيَفِ الرُّكَبِ

ΠΠΠ

جَمالُ الصَّبْرِ يَرْجو عَزْمَ مَكْرُمَةٍ

وَ فِقْهَ الذَّوْقِ يربو في هُدى الرَّغَبِ

ΠΠΠ

هِضابُ العَقْلِ تَبْغي سَطْرَ مَلْحَمَةٍ

وَ دَوْحُ الشّعْرِ يُثْري تَمْرةَ الوَكَبِ

ΠΠΠ

جُفونُ اللًّيْلِ يُضْنيها رُبى رغدٍ

وَ نَجْمُ الشُّؤْمِ يَسْتَجْدي نُوى العِنَبِ

ΠΠΠ

سِياطُ الهَجْرِ تُزْعِجُ مرتقى فِكَرٍ

وَسَفْحُ الشَّوْقِ يَسْبِغُ دَمْعَةَ التعَبِ

ΠΠΠ

عَوادِ الهَجْرِ تَزْمَعُ قَهْرَ أَفْئِدَةٍ

وَ لَحْنُ البُعْدِ يَحنو في حَشا التُّرَبِ

ΠΠΠ

فَعِشْقُ الدَّارِ لا يَمْحوهُ غاشِمُهُ

وَ جَأشَ القَلْبِ قَدْ يَنْضاجُ في الكُرَبِ

ΠΠΠ

دِيارُ الكُرْدِ سَرْبَلَها بَرى زردٍ

وَ فَتْكُ الرُّعْبِ غَدا في سَجى الحَرَبِ

ΠΠΠ

وَ سَكْبُ الدَّمْعِ أَلْظى محتسى كمدٍ

وَ جَمْرُ الغَدْرِ أَشْعَلَ عَوْسَجَ الخَشَبِ

ΠΠΠ

بِلادٌ غابَ عَنْها زَوْدُ حارِسِها

كَمِشْعَلِ شَمْعَةٍ تاهَتْ على العَقَبِ

ΠΠΠ

وَ مَوْجُ الحِلْمِ فيها هاجَ مُضْطَرِباً

كَما الحُرماتُ في شَوْقِ إِلى النُّوَبِ

ΠΠΠ

دَمُ الأَحْرارِ أغنى في الثَرى قيماً

وَ عَلَّمَ مَبْسَماً أعتى شَرى اللَّغَبِ

ΠΠΠ

وَ عَفْرينُ الجَريحةُ ناشَدَتْ أُمَماً

عَلى مَدْعاةِ قَوْمٍ في ذَرى اللَّجَبِ

ΠΠΠ

حِياضُ الزًّوْدِ يُشْهِرُ سَيْفَ عاصِفَةٍ

وَ تِرْسُ الحَقّ يَعْهَدُهُ بَرى النُّجُبِ

ΠΠΠ

وَ دِرْعُ العَدْلِ يَسْعى في سَما دِعَةٍ

وَ رُمْحُ الرامي تَرْشُدُهُ قُوى الشَّذَبِ

ΠΠΠ

حِزامُ التُّرْكِ أَحْكَمَ سَنْدَ مِطْرَقَةٍ

وَ عُقْرُ الدَّارِ وَلَّى في سُرى اللَّغَبِ

ΠΠΠ

وَ حَبْلُ الرَّوْعِ شَدَّ دُروبَ مَسْأَلةٍ

وَ فَغْرُ الوَحْشِ ناشَدَ جَحْفَلَ القَتَبِ

ΠΠΠ

سِهامُ القَوْسِ تَنْشُدُ مصطفى خبرٍ

وَ نَجْمُ السَّعْدِ يَسْري في فَضا القُبَبِ

ΠΠΠ

وَ دَرْكُ القَصْدِ يَعْثو في ثَرى مِلَلٍ

وَ أَرْضُ الكُرْدِ تُرْهَقُ مِنْ غِوى الوقَبِ

ΠΠΠ

مُروجُ العَقْلِ تَرْقُبُ مبتغى محنٍ

وَ نُورُ الفِكْرِ يَمْضي في عُلا الشُّهُبِ

ΠΠΠ

غَديرُ العِلمِ يَرشقُ بالحَصى زمناً

وَ طَيْرُ الصَّبْرِ يُلْهُمُهُ وَمى الهُدُبِ

ΠΠΠ

رِياضُ الغرْبِ زَخْرَفَها شَذى هِمَمٍ

وَ عِطْرُ الحَقّ غَدا في سَما الحَسَبِ

ΠΠΠ

وَ كَرْمُ العَدْلِ وَشَّاها عَلى قِمَمٍ

وَ تَاجُ الصّدْقِ أَضْحى بَسْمَةَ الإِرَبِ

ΠΠΠ

رُبوعُ النُّرْوِجِ تَجْثو عَلى وُلُجٍ

وَ وَرْدُ الكَدْحِ يَنْمو في رُؤى العَجَبِ

ΠΠΠ

وَ مَوجُ البَرْدِ يَسري في أسى لُججٍ

وَ ثَلْجُ الوَجْدِ يَنْزَعُ عَوْسَجَ الوَرَبِ

ΠΠΠ

ضِياءُ العَدْلِ يَسْري في نُوى مُقَلٍ

وَ بَوْحُ الفَهْمِ يَسْمو في مَدى الرَّغَبِ

ΠΠΠ

وَ زادُ الفَضْلِ يُندي في القرى غللاً

وَ ذَوْقُ النَّاسِ يَنْشُدُ أَطْيَبَ الحَبَبِ

ΠΠΠ

رُعافُ القَلْبِ يُضفي في الكرى أملاً

وَ وَعْدُ الحُّبّ يَمْضي في ندى الحَلَبِ

ΠΠΠ

وَ وَحْيُ العَقْلِ يرغي في الشَفا عسلاً

وَ فَوْحُ العِطْرِ يُلْهِمُ شاعِرَ الطَّرَبِ

ΠΠΠ

دِمَشْقُ الرَّوْضُ و الرَّيْحانُ يَلْثُمُها

وَ عِطْرُ الوَرْدِ يرفلها على الدَّربِ

ΠΠΠ

فُراقُكِ عَلْقَمٌ صادٍ على كبدي

وَ فاهٌ يَحتسي قَهْراً مع الوَصَبِ

ΠΠΠ

ضَياعُ السِّلمِ يُلهي وَقْرَ أَفْئِدَةٍ

بِجَعْلِ الغُرْبَةِ الدَّهْماءِ في الوَرَبِ

ΠΠΠ

وَ عُقْرُ الدَّارِ يَنْأى وَسْطَ أَعْمِدَةٍ

بِرَدْمِ الشًّوْقِ عَبْرَ سَنابِكِ الوَجَبِ

ΠΠΠ

سِراجُ العِشْقِ يُلْهِبُ شِعْرَ مَوْهِبَةٍ

وَلَحْنُ البَوْحِ يَنْمو في نُوى الوَهَبِ

ΠΠΠ

جِيادُ العَزْمِ تَخْبو في ثَرى طرُقٍ

وَ صَوْتُ الحَقّ يَجْلو في بَرى الرَّهَبِ

ΠΠΠ

تِلالُ الحَقّ تَشْهَدُ عَصْفَ أَرْوِقَةٍ

وَخَوْضُ الصّدقِ يَرْقُبُها عَلى النُّوَبِ

ΠΠΠ

وَ وَحْلُ الفَتْكِ يَفْتِنُ صِرْفَ نائِبَةٍ

وَ غَيْضُ الدَّمْعِ يَرْصُدُهُ أذى الكُرَبِ

ΠΠΠ

إِزارُ الرَّوْضِ يَعْقِلُ قَميصَ عاطِفَةٍ

وَ فَوْحُ الزَّهْرِ يَنْشُدُهُ هُدى الهَذَبِ

ΠΠΠ

وَ طيبُ العَيْشِ يَمْضي في بَرى سِعَةٍ

وَ دَفْقُ الحُّبِّ يَرْقُبُهُ وَرى القَشَبِ

ΠΠΠ

أَريجُ الشَّوْقِ يَعْبَقُ في صَدى عبرٍ

وَ فَوْحُ العِطْرِ يَجْذِبُهُ صُوى اللَّعِبِ

ΠΠΠ

وَ قَيْسُ الوَعْدِ يَرْفِلُ في السُّوى قمراً

وَ جَوْقُ الفَأْلِ يَرْقصُ مِنْ جَنى العِنَبِ

ΠΠΠ

ثِمارُ الجُودِ تُلْهِمُ نايَ ساقِيةٍ

وَ دَفْقُ النَّبْعِ يَحْمِلُها عَلى التُّرَبِ

ΠΠΠ

وَ وَمْضُ الفِكْرِ يُسْهِمُ في مُجازَفَةٍ

وَ بَوْحُ العَقْلِ يَرْشُدُها إِلى النًقَبِ

ΠΠΠ

كلامُ النُّورِ يُكْتَبُ في حجا لُغَةٍ

وَ سِحْرُ السَّطْرِ تَشذِبُهُ رؤى الأدبِ

ΠΠΠ

وَ ماءُ السَّعْدِ يَجري في مُنى دِعةٍ

وَ فَيْضُ الوَجْدِ يَلثمهُ نَدى الحببِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى