لحظاتٌ فارقة
عديلة مال الله اللواتي | مسقط
ياقلبي:
نبضَكَ أَمهِلْ
لاتتوقّف..
لا أريد الآن أرحلْ
تَوسَّلْ إليه في همسْ
لأنّي،
فقط الآنَ فهمْتُ الدّرسْ
***
في لحظاتٍ نورانية ،
تسلّلَتْ نشوةٌ روحانية
أسَرَتْ فيَّ الشعورَ والحسّْ
وأزاحَتْ نشوةَ الهوى
***
لحظاتٌ فيها؛
تغيّرَت الفكرة ،
وتبدّلت النظرة ،
وتحوّلت الرغبة
لتعُدّ العُدّةَ لميدانِ النّفس
حتى تصرَعَ شيطاناً
شديدَ البأْسْ
***
لحظاتٌ قد لاتعود ،
أهدَتْني ، استحياءً و وَجَلْ
من التمَنّي، والغَفلةِ، وطولِ الأملْ
***
لأُوَفّيَ حُقوقَ الخالقِ والمخلوق
في خشوعِ الخجَلْ
فأرحلَ مُطمئنّاً
إذا الموتُ نَزَلْ.