راهب في دير العشق

مصطفى سليمان | سوريا 

أهيـمُ بكـلِّ اتِّجـاهٍ لديـكِ ،
أُهاجِـرُ فيكِ ، ومنكِ،… إليـكِ ،
على حُـلُـمٍ يرفضُ المنتهى.
بأشرعةٍ من طيوف الخيالِ،
أخوضُ المـدى.
وأسكنُ في مَلـكوتِ لياليكِ؛
راهبَ دَيْـرٍ
أُرتِّلُ فيه مزاميرَ عشقي
وأتلو نشيد الأناشيد،
من وحي جنِّ سليمانَ،
حتى سجود جبين الصباح بعتمة ليلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى