طفرة

أحمد اليوسف| سوريا

أهبُ نفسي وقتاً…
ليتسرّب الحزن خارجها… .
بعد أن تشرّبت بالذكريات السود…

أُشعلُ سجائري على موقدِ الشوقِ
وأخرجُ من الصمت للحظة…
فلا يخرج إلا صوت تنهيدة….

قالت لي مرّةً:
أشفقَ الليلُ عليكَ
تجاهره بالسهر… ويمطركَ بالذكريات…
ولا تملُّ من إعادة الكرّة كل ليلة…

وقالت مرةً:
إلى متى تنتظر وتمدّ أملك في الفراغ…
فيمزقه شوك القهر
ويدمي قلبك
ألم تعلم أن بلادك تختنق؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى