هجاء الجحش الفرنسي

 
الشاعرة والناقدة ثناء حاج صالح/ ألمانيا
 
صارت فرنسا للزبالة مرتعا
والقيح منها قد فشا وتَضَوَّعا
ΠΠΠ
قَيْحُ النفوس مُعَبَّأٌ بزجاجها
ما كاد منه رئيسها أن يشبعا
ΠΠΠ
شَرِب الرذيلةَ من نعومةِ ظفره
فلذاك عن إدمانها ما أقلعا
ΠΠΠ
مَكْرون يا جحشاً فرنسياَ كفى
كلَّ الشعوبِ بـلاهةَ وتَنَطُّعا
ΠΠΠ
إن لم تَشُمَّ عطورَ دين محمَّد
فلأن أنفَك في القذارة قد رعى
ΠΠΠ
يا جيفة العقل المُعفِّن صمغُه
أترى كلامَك في التخبُّط مقنعا؟
ΠΠΠ
لم تتخذ إسم الرسول دريعةً
إلاَّ لأنَّ قطافَ رأسـِك أينعا
ΠΠΠ
يا أيها المقنوصُ في أحداقه
دمُك المباحُ لعرقِه لن يرجعا
ΠΠΠ
والجاهلون سُمُوَّ دين محمَّد
غلقوا مساحات الجهات الأربعا
ΠΠΠ
متخبطون بقضهم وقضيضهم
خاضوا بأخلاق الورى مستنقعا
ΠΠΠ
ما نلتَ من أدبِ المدارس حصةً
كيما تصونَ كرامةً أو ترفعا
ΠΠΠ
لكن على أيدي الزناةِ أخذت من
منهاجِ تعليم الوقاحة مرجعا
ΠΠΠ
أعماك ربي عن هواك فلا تعشْ
إلا لتلقى في مُجونك مصرَعا
ΠΠΠ
كفَ الكلام وأنت صرصور تقصَّى
في نفايات القمامةِ موضِعا
ΠΠΠ
والساكتون عليك من طمعٍ بهم
طمسَ الإله عيونهم كلاَّ معا
ΠΠΠ
نبض القلوب يَظلُّ ذكرُ محمَّد
من بعد قولك صار حتماُ أسرعا
ΠΠΠ
من أنت يا وسخاً تعلَّقَ خفَّه
حتى تُردِّدَ اسمَه أو تسمعا
ΠΠΠ
يا من خَسِئت وشاهَ وجهُك في المسا
أضحى لسانك في الصباح مُقَطَّعا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى